×
محافظة المدينة المنورة

تدشين نادي الاتصال والإعلام بجامعة طيبة لإثراء المهارات العملية للطالبات

صورة الخبر

يحل بنا موسم الأمطار كل عام وتكشف عن كثير من عيوب التصريف، في داخل الأحياء بمحافظة عنيزة تمتلئ تمديدات الصرف وترتد السيول عبر المناهل لتعود إلى سطح الشوارع والطرقات نتيجة صغر تمديدات السيول، وقد تكررت المشكلة مع كل موسم للأمطار، المواطنون اشتكوا من ارتداد مياه الأمطار إلى سطح الشارع من خلال المناهل، يقول سالم المسفر بأن الأمطار حينما تهطل بغزارة تأخذ بالخروج عبر المناهل إلى منسوب الشارع مما يجعل الشوارع تمتلئ بمياه فتكون الأضرار التي تهدد البنية التحتية بالخلل، وناشد المسفر بلدية عنيزة بمتابعة المقاولين عند تنفيذ المشاريع حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء التي تفضح ضعف التنفيذ وتربك حركة السير وتفسد فرحة الجميع بهطول الأمطار، على الجانب الآخر أشار ناصر فهد الجعلان بأن امتلاء تمديدات مجاري السيول في بعض أحياء محافظة عنيزة يعني أن مقاولي التنفيذ لا يهمهم جودة العمل بقدر ما يهمهم الربح المادي من أقصر الطرق، وحينما نفقد في مقاولي المشاريع مسألة الحرص على الأداء المتقن فإن ذلك يعني أن الحاجة إلى المتابعة الدقيقة والرقابة الدائمة أمر ملح ومطلب ضروري، وأشار الجعلان إلى أهمية تعاون المواطن مع البلدية والإبلاغ عن ملاحظات قد تطرأ على تنفيذ المشروعات وغيرها من المشروعات التعليمية والصحية ونحوها، وفي نفس السياق أشار سعود السعيد إلى أن بلدية عنيزة لا شك تبذل الجهود الكبيرة وتواصل عملها ليل نهار، ولكن لكل عمل ضخم تتخلله الأخطاء الناتجة عن السرعة في الأداء خاصة إذا كان إنجاز العمل متعلقا بجهات أخرى أو بعض المؤسسات أو الشركات التي تؤدي بأقل مما هو مطلوب منها، ولذلك يفسد بعض المقاولين في ضعف أدائهم على الشركات والمؤسسات الوطنية الرائدة واختلط الحابل بالنابل، وتمنى السعيد أن تكون الرقابة والمتابعة الدقيقة هي الطريق الصحيح لنجاح المشروعات وجودتها، ويشير فهد الدخيلي إلى أن حجم المناهل قد يكون صغيرا أو أن صغر حجم التمديدات لا يستوعب غزارة الأمطار، ويقترح الدخيلي أن تتم معالجة الأمر بوضع تمديدات مرادفة أو إجراء تغيير التمديدات إن أمكن ذلك.