قرر المكتب التنفيذي التابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم المصادقة على قرار لجنة المسابقات بمنح قطر حق استضافة نهائيات بطولة آسيا تحت 23 عاما 2016، واعتماد قرار اللجنة باستحداث مرحلتي ملحق لتحديد هوية المنتخبات الثمانية الأخيرة المتأهلة إلى الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2019، حيث تتأهل المنتخبات التي تحصل على المراكز الأولى في كل مجموعة من المجموعات الثمانية وأفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني مباشرة إلى كأس آسيا، في حين يتنافس بالمرحلة النهائية من التصفيات 24 منتخبا على المقاعد الـ12 المتبقية في النهائيات. كما تمت المصادقة على قرار لجنة المسابقات بتوزيع المقاعد في نسختي دوري أبطال آسيا لعامي 2015 و2016، وذلك بالاعتماد على المعايير المعتمدة، ومن ضمنها تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخاص بالاتحادات الوطنية الأعضاء وتطبيق نظام ترخيص الأندية، بالإضافة إلى تحديد الاتحادات الوطنية المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي 2015 و2016. وفيما يخص اعتماد توزيع المقاعد لدوري أبطال آسيا فقد أكد الدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تصدر السعودية للعدد في المقاعد على مستوى غرب آسيا إذ نالت 3 مقاعد مباشرة يشارك فيها النصر والهلال والشباب، فيما سيحصل الأهلي على نصف مقعد بحيث يشارك في التصفيات التأهيلية المؤهلة لدوري أبطال آسيا ويلي السعودية إيران التي حصلت على نفس المقاعد 3+1 وأوزبكستان 3+1 أما الإمارات فحصلت على مقعدين مباشرين ومقعدين في التصفيات التمهيدية المؤهلة إلى دوري الأبطال فيما حصلت قطر على مقعدين مباشرين ومقعد في الملحق المؤهل إلى الأبطال، وحصلت العراق على مقعدين في الملحق، بينما حصلت الكويت والأردن وعمان والبحرين ولبنان وسوريا على مقعد في الملحق وإذا لم تتجاوزه فستنتقل مباشرة إلى كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وفيما يخص مقاعد شرق آسيا فتصدرت كوريا الجنوبية واليابان لائحة المقاعد بحصولها على 3 مقاعد مباشرة وملحق في التصفيات، أما أستراليا فحصلت على مقعدين مباشرين ومقعد في الملحق، أما الصين فحصلت على مقعدين مباشرين ومقعدين في الملحق، بينما حصلت تايلاند على مقعد مباشر ومقعدين في الملحق، أما فيتنام فحصلت على مقعد مباشر ومقعد في الملحق، إما دول إندونيسيا وهونغ كونع ومينمار وماليزيا والهند وسنغافورة فحصلت على مقاعد في الملحق وفي حال فشلت في الفوز تذهب مباشرة إلى كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. من جهته، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الاتحاد سيؤيد الرئيس الحالي سيب بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في العام المقبل رغم تقارير تحدثت عن إمكانية ترشح الأمير علي بن الحسين للمنصب وقالت صحف بريطانية مؤخرا إن الأمير على بن الحسين الأردني وهو نائب رئيس الـ«فيفا» وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي يفكر في المنافسة على رئاسة الـ«فيفا» في مواجهة بلاتر وجيروم شامبين بعد أن تلقى دعما من الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. والتزم الأمير علي الموجود في مانيلا لحضور حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي السنوية التي ستقام اليوم الأحد الصمت، فيما قال الشيح سلمان إن منافسة بلاتر (78 عاما) على المنصب سيكون تحركا غير مفيد. وقال الشيخ سلمان لمجموعة صغيرة من الصحافيين في عاصمة الفلبين أمس السبت: «أوضحنا ذلك خلال المؤتمر السنوي في يونيو (حزيران) وخلال الترشيح الرسمي، عندما رشح الرئيس بلاتر نفسه وقلنا إن الاتحاد الآسيوي يؤيد سيب بلاتر في الانتخابات المقبلة». وأضاف البحريني الشيح سلمان قوله: «هذا هو قرار المؤتمر السنوي واللجنة التنفيذية وما سمعته في وسائل الإعلام غير رسمي تماما ولا يمكنني التعليق عليه.. وأعتقد أن الأردن والأمير علي كانا جزءا من هذا المؤتمر السنوي». وقال الشيح سلمان: «أعتقد أننا حزمنا أمرنا واتخذنا قرارنا وهذا هو كل شيء.. ونحن دوما نلتزم بكلمتنا». وأكد الشيخ سلمان آل خليفة أن احتفال الاتحاد الآسيوي بمرور 60 عاماً على تأسيسه يشكل مناسبة متميزة لاستحضار المنجزات الهائلة للكرة الآسيوية على مر السنين كما أنه يمثل محطة انطلاق جديدة نحو تحقيق انطلاقة متجددة في مسيرة الاتحاد تنعكس مختلف أركان منظومة الكرة الآسيوية. وكان رئيس الاتحاد الآسيوي اطلع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد خلال اجتماعه الذي عقد صباح أمس (السبت) في العاصمة الفلبينية مانيلا على كل التحضيرات المتعلقة بإقامة الحفل الذي سيقام مساء اليوم (الأحد) ويشهد وتوزيع الجوائز السنوية للاتحاد، ويسلط الضوء على 60 عاما من التطور والنمو في الاتحاد القاري وكرة القدم الآسيوية. وخلال اجتماع المكتب التنفيذي أشاد الشيخ سلمان آل خليفة بجهود أعضاء المكتب في دعم برامج الاتحاد الآسيوي، مؤكداً أن روح العمل الجماعي التي تسود في المكتب التنفيذي لعبت دورا كبيرا في إقرار كثير من المبادرات القيمة التي صبت في المصلحة العليا للعبة على الصعيد القاري. واطمأن الشيخ سلمان آل خليفة على التحضيرات النهائية لإقامة حفل الاتحاد الآسيوي بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيسه وتوزيع الجوائز السنوية للاتحاد والذي سيقام مساء اليوم في العاصمة الفلبينية مانيلا. واستمع رئيس الاتحاد الآسيوي إلى شرح من داتو أليكس سوساي، الأمين العام للاتحاد حول آخر المستجدات بشأن إقامة الحفل الذي سيحضره السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي والشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورؤساء الاتحادات القارية وجمع كبير من الشخصيات الكروية في آسيا والعالم. وفي هذا الصدد، استقبل الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عند وصوله إلى مقر إقامته في العاصمة الفلبينية مانيلا لحضور احتفال الاتحاد الآسيوي بمرور 60 عاما على تأسيسه وتوزيع جوائز الاتحاد السنوية. ورحب رئيس الاتحاد الآسيوي بمشاركة بلاتر في الاحتفال، مؤكدا على العلاقة المتينة التي تربط الاتحادين الآسيوي والدولي، ومتطلعاً إلى تعزيزها بما يعود بالنفع على كرة القدم الآسيوية. من جانبه، أعرب بلاتر عن شكره للشيخ سلمان آل خليفة على دعوته لحضور الاحتفال، متمنيا للاتحاد الآسيوي دوام التقدم والرخاء. وفي الشأن ذاته، أصبحت شركة «تويوتا» شريكا كاملا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعد توقيع الاتفاقية بين الطرفين يوم أمس (السبت) في العاصمة الفلبينية مانيلا. وتم التوقيع على اتفاقية الرعاية الجديدة خلال الحفل الذي أقيم بحضور الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتوموزوي رئيس شركة «تويوتا» في فندق شانغريلا بالعاصمة الفلبينية مانيلا. ورحب الشيخ سلمان آل خليفة بتعزيز التزام شركة «تويوتا» وعلاقتها مع الاتحاد قائلا: «نرحب بشركة (تويوتا) شريكا كاملا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العام الذي يشهد مرور 60 عاما على تأسيس الاتحاد، (تويوتا) تعتبر من الشركات الرائدة عالميا في صناعة السيارات، وهي تدعم كرة القدم الآسيوية منذ أمد بعيد». وكانت شركة «تويوتا» بدأت رعايتها لمسابقات المنتخبات الوطنية الآسيوية اعتبارا من عام 2012، وهي الآن سترعى رسميا بطولات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مثل دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي وبطولات أندية كرة الصالات. من ناحيتها، انطلقت أمس السبت في العاصمة الماليزية كوالالمبور فعاليات برنامج حكام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2015، والذي يهدف لإعداد الحكام من أجل الموسم المقبل. ويتضمن البرنامج الكثير من الدورات، والتي سيكون أولها دورة المجموعة الأولى من الحكام المساعدين التي يحضرها 52 مشاركا. وافتتح الدورة يوشيمي أوغاوا مدير دائرة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي قال: «الهدف من هذه الدورات هو الاستعداد للموسم المقبل، قمنا بمراجعة مستواكم هذا العام ودرسنا كيف يمكن أن نساعدكم في تحسين مستواكم خلال العام المقبل، وهو ما سنتشاركه معكم خلال الدورة». وشدد أوغاوا على أنه رغم تزايد أهمية استخدام التكنولوجيا في المباريات، إلا أن الحكام لا يزالون العنصر الأكثر أهمية في التحكيم. وأضاف: «الجميع يتحدث عن التكنولوجيا مثل تكنولوجيا خط المرمى التي بدأ تطبيقها في مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال كأس العالم 2014 في البرازيل». وأوضح: «هذه التكنولوجيا مكلفة للغاية، وهي متوفرة حاليا فقط في البطولات الكبرى، وفي الواقع الناس يطالبون بالمزيد من التكنولوجيا ويتوقعون قرارات مثالية من الحكام». وتابع: «ولكن، يجب أن تضعوا في أذهانكم أن التكنولوجيا هي مجرد تكنولوجيا، وهي موجودة فقط كي تساعدكم، ولكن أنتم كحكام ما زلتم الأهم، والعنصر الأهم في التحكيم هو الحكام والحكام المساعدين». وأشار أوغاوا إلى أن الحكام هم مجرد بشر عاديين، وأن الشيء الأهم بالنسبة لهم هو الاستعداد بصورة مثالية قبل الدخول إلى أرض الملعب. وكشف: «الشيء الأهم هو أن تكونوا في أفضل الحالات من الناحية الفنية، وأن تتفهموا قوانين اللعبة وتفسروها بأفضل صورة، وأن تكون حالتكم البدنية ممتازة، وأن يكون التواصل بينكم بصورة ممتازة، ويضاف إلى ذلك أنكم يجب أن تركزوا على الاستعداد الذهني والبدني». وختم: «هذه الدورة تهدف من خلال المحاضرين إلى مساعدتكم في الاستعداد، ولكن يجب أن تتعاملوا مع هذا البرنامج بجدية لأنكم تتحملون مسؤولية كبيرة». ويرفع برنامج الحكام شعار (المستوى في القمة)، وهو يتناول عدة مواضيع من ضمنها إدارة المباراة، وإعداد التقارير، وخطورة المخالفات، وتحليل حالات المباراة والعمل الجماعي، وهي تتضمن محاضرات نظرية وعملية. وتستمر الدورة على مدار 5 أيام، ويشرف على فعالياتها علي الطريفي من السعودية ونوبورو إيشياما من اليابان وصبح الدين محمد صالح من ماليزيا وتوشيو أوتسومي من اليابان ورافيتشاندران تشابامينوتو من ماليزيا.