تترقب الجماهير مساء اليوم، قمة مباريات المرحلة الخامسة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حينما يستضيف الأهلي، نظيره الهلال على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع. وتعد هذه المواجهة الأهم والأقوى في الجولة نظير المستويات الجيدة التي قدمها الفريقان خلال الجولات الماضية، وما تشهده مبارياتهما من إثارة معتادة. ويسعى كل منهما إلى الإطاحة بالآخر وإلحاق الهزيمة الأولى بمنافسه مقابل المحافظة على سجله خاليا من الخسائر. يدخل الأهلي اللقاء وفي رصيده 8 نقاط من (فوزين وتعادلين)، حيث نجح في مباراته المؤجلة من الجولة الرابعة في مداواة جراجه الآسيوية بفوز معنوي كبير على النهضة 1/5، كما فاز أيضا على الفيصلي في البداية 3/1، قبل أن يتعادل في جولتين متتاليتين أمام النصر (صفر/صفر) والعروبة (1/1). ويعد الهجوم الأهلاوي ضمن قائمة الأفضل في الدوري بعد النصر على رغم الخلل الذي عانى منه الفريق في هذا الخط، تحديدا قبل حضور العراقي يونس محمود. وسجل مهاجمو "القلعة" 9 أهداف في 4 مواجهات بمعدل 2.25 هدف في المباراة. كما يعتبر دفاع الفريق ثاني أقوى دفاع بنهاية الجولة الماضية بعد دفاع النصر أيضا، حيث استقبلت شباكه 3 أهداف في 4 مباريات. ويطمح الأهلي إلى إيقاف قطار ضيفه السريع، وتقليص الفارق النقطي والمحافظة على وجوده ضمن ركب المقدمة، ما سيمنحه ثقة أكبر قبل مواجهة نده التقليدي الاتحاد في الجولة المقبلة. ويفضل مدربه، البرتغالي فيتور بيريرا، تكثيف منطقة الوسط للاستحواذ على الكرة والتحكم في منطقة المناورة، في ظل تبادل للمراكز بين اللاعبين حال امتلاك الكرة. في المقابل، يخوض الهلال المواجهة بعلامة كاملة (12 نقطة) حققها من 4 انتصارات متتالية على العروبة 3/ صفر والاتفاق 3/1 والفيصلي بذات النتيجة، والاتحاد في الجولة الماضية 5/2، ويهدف اليوم إلى استعادة الصدارة التي خطفها النصر (13 نقطة) أول من أمس، بفوزه على الشعلة 2/صفر. وزار مهاجمو الزعيم مرمى الخصوم في 14 مناسبة كأقوى هجوم حتى الآن بمعدل 3.5 أهداف في المباراة الواحدة، فيما اسقبلت شباكه 4 أهداف بمعدل هدف في المباراة الواحدة، كثالث أقوى دفاع. ويأمل "الزعيم" في مواصلة انتصاراته، وإزاحة أحد الفرق التي قد تكون عائقاً أمامه في استعادة اللقب الغائب لموسمين متتاليين عن خزائنه. ويركز مدربه الوطني سامي الجابر على الأداء الجماعي، والسعي للسيطرة الدائمة على منتصف الملعب ومنطقة المناورة والتحكم في رتم المباراة مع فتح اللعب عبر الأطرف بواسطة لاعبي الوسط وظهيري الجنب في ظل مساندة سريعة للهجوم من قبل لاعبي الوسط، إضافة إلى التحول السريع من حالة الدفاع إلى الهجوم وبأقل تمرير. يبرز في الأهلي: أسامة هوساوي ومنصور الحربي وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص والعراقي يونس محمود والبرازيليان برونو سيزار ومارسيو موسورو، في الوقت الذي يفتقد خلاله مهاجمه وهدافه البرازيلي فيكتور سيموس بداعي الإصابة. ويبرز في الهلال: عبدالله الزوري ونواف العابد وسالم الدوسري وناصر الشمراني إلى جانب البرازيلي تياجو نيفيز والمغربي عادل هرماش والإكوادوري سيغوندو كاستيلو.