ينتظر 15 معتقلا سعوديا في جوانتانامو منذ نحو 12 عاما قرارات بالمحاكمة والإفراج ، بعد أن تم التحفظ عليهم في تهم إرهابية عدة. ووفقا لإحصاءات نشرها موقع "يورو آسيا ريفيو" الإخباري، فإن 142 معتقلا من جنسيات عدة لا يزالون خلف القضبان، بينهم السعوديون عبدالرحمن شلبي، ومحمد القحطاني، ومحمد الشمراني الصادرة في حقهم توصيات باستمرار اعتقالهم، إلى جانب شاكر عامر وعبدالله الشبلي وتوفيق البيهاني، المتوقع إطلاق سراحهم قريبا، واستمرار محاكمة أحمد الدربي، وغسان الشربي، وجبران القحطاني، وحسن عطاش، ومصطفى هوساوي، ووليد عطاش، وعبدالرحيم الناشري، وأبوزبيدة. كشفت بيانات إحصائية عن وجود 15 سجينا سعوديا معتقلا خلف قضبان جوانتانامو بانتظار الإفراج أو المحاكمة، وفقا لما نشره موقع "يورو آسيا ريفيو" الإخباري. وأوضحت الإحصاءات، أن عدد المعتقلين الذين دخلوا جوانتانامو منذ 11 يناير 2002، بلغ 779 معتقلا، تم إطلاق سراح أو وفاة أو نقل 627 منهم إلى بلدانهم أو للولايات المتحدة الأميركية لاستكمال محاكماتهم، فيما تبقى 142 معتقلا خلف القضبان، بينهم 15 سعوديا. والمعتقل السعودي الأول هو عبدالرحمن شلبي، تم اتخاذ توصية باستمرار اعتقاله، والثاني محمد القحطاني اتخذت توصية باستكمال إجراءات الادعاء العام بحقه، أما الثالث فهو محمد الشمراني واتخذت السلطات قرارا باستمرار اعتقاله، والمعتقل الرابع شاكر عامر الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والسعودية اتخذ قرار بإطلاق سراحه، إلا أنه لا يزال خلف القضبان، كما تم منح المعتقل الخامس عبدالله الشبلي حق إطلاق السراح، وأوصت سلطات المعتقل باحتجاز المعتقلين السادس والسابع والثامن أحمد الدربي وغسان الشربي وجبران القحطاني لإكمال المحاكمة. أما المعتقل العاشر توفيق البيهاني، فقد قررت السلطات إطلاق سراحه، ولكنه بقي رهن الاعتقال المشروط، وأوصت السلطات بمحاكمة المعتقلين الباقين، وهم حسن عطاش، ومصطفى هوساوي، ووليد عطاش، وعبدالرحيم الناشري، والفلسطيني السعودي أبو زبيدة.