دعت ورشة عمل عقدت أخيراً ، في الأحساء سائقي سيارات الأجرة إلى استقبال السياح في المطارات ومحطات القطار والنقل الجماعي بـ «بشاشة وحفاوة»، ومساعدتهم في حمل أمتعتهم. وأكدت الورشة التي نظمها فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء، بمشاركة 70 من سائقي الجهات الحكومية المعنية باستقبال ومرافقة الضيوف، وسائقي الأجرة المرخصين من فرع وزارة النقل، أهمية تقيد السائقين بأسعار الأجرة وعدم استغلال السياح الركاب. وقال المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار علي الحاجي: «إن الهيئة تسعى عبر عدد من برامجها للتوعية بأهمية السياحة كصناعة اقتصادية ضخمة توفر فرص عمل». وأشار إلى أن نقل المسافرين من محطات وصولهم إلى مقرات إقامتهم ومرافقتهم إلى معالم البلاد «مهنة مهمة على مستوى العالم، وتحتاج من العاملين فيها إلى مهارات في الاستقبال ونظافة المركبة واحترام خصوصية الركاب». وأكد أن برنامج تنمية مهارة التعامل مع السائح والمقدم لسائقي سيارات الأجرة يراعي جميع فئات وخصائص سائقي سيارات الأجرة، وفق منهجية تدريبية متطورة تجمع بين البساطة والسلاسة لتحقيق هدف البرنامج. وأعرب الحاجي عن شكره للمؤسسات الحكومية في الأحساء التي رشحت عدداً من سائقيها. إلى ذلك، دعا المدرب محمد العطية المشاركين في الدورة إلى «الالتزام بأنظمة المرور وربط حزام الأمان، والتقيد بالسرعة المحددة، علاوة على تفقد المركبة والاهتمام بنظافتها، والاطلاع على بعض مطبوعات الهيئة العامة للسياحة والآثار الخاصة بالتعريف ببعض المواقع التاريخية والمعالم السياحية، التي قد يقصدها السائح الراكب. وحذر العطية من استخدام الهاتف المحمول خلال القيادة، مشيراً إلى خطورة ذلك على سائق السيارة وركابها. وقال: «إن تصفح رسائل المحمول، أو مشاهدة مقاطع الفيديو أثناء القيادة قد تكون نتائجها وخيمة، وربما تنتهي بإزهاق أرواح أو إصابات جسيمة»، لافتاً إلى إحصاءات تؤكد بأن السعودية الأولى عالمياً في حوادث المرور.