•• لم يكن اتفاق دول أوبك على ترك أوضاع السوق من عرض وطلب هي التي تحدد أسعاره ومعدلات إنتاجه مجرد اجتهاد وإنما كان نتيجة طبيعته للفهم الصحيح لكيفية التعامل مع هذه السلعة الهامة.. وبالتالي فإن أي حديث آخر لا قيمة ولا أهمية له بالمقاييس الاقتصادية البحتة وبمنطق السوق. •• وسوف يتأكد لكل الشركاء منذ الآن وحتى شهر يونيو المقبل موعد الاجتماع القادم للمنظمة أن الاستقرار المنشود قد تحقق.. وأن مستقبل السلعة سوف يكون أفضل.. وأنه لا داعي للقلق بأي شكل من الأشكال. •• المهم هو أن يلتزم الجميع بما تقرر في فيينا أخيرا.. وأن يستمر التعاون بين الدول المنتجة، والدول المستهلكة.. وأن تكون المصلحة العليا لاقتصادات دول العالم هي الأساس في التعامل مع السلعة. •• وإذا التزم الجميع فإن الخير كل الخير ستشهده أسواق النفط.. وهو ما نأمل أن يكون.. وأن يستمر وأن نبتعد بالسلعة عن السجال العقيم الذي ساد في الآونة الأخيرة.. كما نبتعد به أيضا عن المراهنات التي لا تخدم أي طرف بأي شكل من الأشكال.