×
محافظة المنطقة الشرقية

جوائز نوعية تشمل دعم إنتاج حلقات من البرامج الفائزة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأرامكو يتوج الفائزين بجائزة «إثراء للإعلام الجديد»

صورة الخبر

يشارك مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة التابع لجامعة الدول العربية بوفد يضم شبابا من 17دولة عربية في مقدمتها السعودية في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان والذي يقام في مدينة مراكش بالمغرب من 27-30 نوفمبر الجاري بحضـور عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء و خبراء من الأمـم المتحدة ونخبة كبيرة من الرموز العالمية وباحثي وشـخصيات يتقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وشخصيات عالمية بارزة في حقوق الإنسان ، وممثلي المؤسسات الوطنية المعنية والمنظمات الدولية غير الحكومية لحقوق الإنسان. وبحضور أكثر من 5000 مشارك ومشاركة من 30 دولة على مستوى العالم. وأوضحت الدكتورة مشيرة أبوغالي رئيس مجلس الشباب العربي أن مشاركة المجلس في هذا المنتدى تأتي تلبية لدعوة رسمية من المرصد الوطني لحقوق الطفل والنشء لمشاركة المجلس بدعوة الشباب من الدول العربية للمشاركة بالمنتدى وفي نموذج الجمعية العمومية للأمم المتحدة الذي سيحضره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأضافت أبو غالي بأن المنتدى سيناقش العديد من المحاور الحقوقية من أهمها الإشكاليات الأفقية والعدالة والاقتصاد والمجتمع والثقافة والصحة والإعاقة والصحة وحقوق الإنسان والمرأة والتعليم والشباب والهجرة والبيئة والاتصال فضلا عن 40 ورشة عمل ، تناقش في كل واحدة منها قضية تتعلق بحقوق الإنسان وصياغة التوصيات الكفيلة بمعالجة الاختلالات التي تعرقلها. فيما أشارت رئيسة مجلس الشباب العربي بأن المجلس رشح سفيره لدول الخليج محمد بن عايض الهاجري لتمثيله في نموذج الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك لقاءه مع معالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ويسعى المنتدى إلى إعداد حصيلة عامة حول التقدم الذي تم إحرازه في مجال حقوق الإنسان وكذلك التحديات والعوائق التي تعرقل تحقيقها ، وجرد وتحديد القضايا والإشكالات الجديدة وطرق التفكير الجديدة حولها ، وتوفير إمكانية التفكير التعددي والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان ، وإجراء تقييم لوضعية مختلف حركات الدفاع عن حقوق الانسان .وتأتى مشاركة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة تقديراً لجهوده ودوره المتميز وإهتمامه بمسؤولية تعزيز التواصل وحماية حقوق الإنسان وبناء الجسور مع مراكز الأبحاث العالمية ومؤسسات الرأي مع تطوير آليات بناء المعرفة وإرساء حقوق الإنسان مجتمعياً داخل إطار قانوني في نطاق كل دولة.