×
محافظة المنطقة الشرقية

“عشيرة البونمر” تشتري أسلحة بمليون دولار لقتال #داعش

صورة الخبر

* جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار، ليست خافية على أحد، فمنذ قيامها حتى الآن، ونحن نتابع جديدها وما تفرزه خلال مسيرتها من مشروعات هامة وبنَّاءة، بفضل الله ثم بفضل جهود القائمين عليها، وفي مقدمتهم رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي منحها من وقته وجهده وفكره، ما جعلها تحظى بثقة الجميع (عملًا وتخطيطًا ونهضة). * ومن دلائل ذلك ما تناقلته الصحف المحلية، هذه الأيام عن سموه.. موافقة المقام السامي الكريم على طلب الهيئة بتسجيل 10 مواقع في قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو خلال السنوات المقبلة، وضمت هذه المواقع (الفنون الصخرية في بئر حمى/ قرية الفاو بمنطقة الرياض/ واحة الأحساء/ طريق الحج المصري/ طريق الحج الشامي/ درب زبيدة/ سكة حديد الحجاز/ حي الدرع بدومة الجندل/ قرية ذي عين التراثية بمنطقة الباحة/ قرية رجال ألمع التراثية بمنطقة عسير/ إضافة إلى ثلاثة مواقع أخرى تم تسجيلها اعترافًا بقيمتها الثقافية والتاريخية والحضارية، إذ تم تسجيل موقع الحجر (مدائن صالح) في شهر رجب 1429هـ (والدرعية التأريخية) في شعبان 1431هـ ثم موقع جدة التاريخي في شعبان 1433هـ. * وقد أشار سمو رئيس الهيئة إلى أن هذا التسجيل يمثل جزءًا من مبادرة متكاملة ضمن مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري الذي اعتمده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويشمل منظومة من البرامج والمشروعات لتطوير مواقع التراث الوطني والتعريف بقيمتها التاريخية والمحافظة عليها. * وأكد سموه أن الهيئة تسعى من خلال تسجيلها للمواقع الأثرية والتراثية في قائمة التراث العالمي إلى الحفاظ على الثراء التاريخي والأثري والتراث المتنوع للمملكة وإبرازه للعالم، وتأهيل هذه المواقع وفقًا لمعايير المنظمات العالمية المتخصصة. * إنها خطوات موفقة تخطوها الهيئة العامة للسياحة والآثار في مسيرتها النهضوية والتقدمية في عالم السياحة المتطورة (تاريخيًا وآثاريًا وسياحة) خاصة وبلادنا بحمد الله تحتوي على العديد من المواقع الآثارية والتراثية المؤهلة للعالمية. ومازالت جهود منسوبي الهيئة ممثلة في سمو رئيسها صاحب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان وبدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- تتواصل في سبيل اكتشاف المزيد من الأماكن الآثارية والتراثية والسياحية التي تكتنزها بلادنا على امتداد مساحة أرضها الشاسعة الواسعة مواكبة للنهضة التقدمية التي تعيشها بلادنا في شتى مجالات الحياة، وبالله التوفيق.