لأن «المصائب لا تأتي فرادى»؛ تلقى منتخبنا صدمةٍ جديدة بعد ساعات من صدمة الخسارة أمام قطر في نهائي «خليجي 22» بالرياض أمس الأول. ومصدر الصدمة هذه المرة هو التصنيف الشهري للمنتخبات، الذي يعده الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وبحسب التصنيف الصادر أمس، تراجع «الأخضر» من المركز الـ 97 على مستوى العالم إلى المركز السادس بعد المائة. وهذا الخروج من قائمة الـ 100 هو الأول لمنتخبنا خلال العام الجاري ليحتل المركز الـ 12 على مستوى المنتخبات الآسيوية. وحلَّت منتخبات اليابان ثم إيران، فكوريا الجنوبية في الصدارة آسيوياً. ولم يعتمد التصنيف على نتائج «الأخضر» في «خليجي 22»، لأنها بطولة غير معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم. في سياقٍ متصل، جددت مصادر قريبة من اتحاد الكرة التأكيد على أن إقالة المدرب الإسباني لوبيز كارو باتت مسألة وقت بعد أن تزايدت الانتقادات الموجَّهة لطريقة إدارته المباريات، خصوصاً النهائي الخليجي أمام قطر. ورغم قِصر الفترة الفاصلة بين البطولتين الخليجية والآسيوية، بدأ الاتحاد في البحث عن مدرب يخلف كارو، ويقود المنتخب في بطولة آسيا مطلع العام المقبل في أستراليا. بعد إخفاقه الخليجي.. احتل المركز 106 في تصنيف «الفيفا» الأخضر.. الصدمة مستمرة الرياض سعيد عيسى لم تفق جماهير الكرة السعودية من صدمة خسارة لقب بطولة «خليجي 22» إلا وصَحَت على واقع التراجع الكبير للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم في التصنيف الشهري للمنتخبات العالمية الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أمس. وعاشت جماهير الكرة السعودية ليلة حزينة بعد أن فرَّط الأخضر في تقدمه على قطر في المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج الـ 22 التي خسرها (1-2)، لتصحو على خروج المنتخب من قائمة المائة في تصنيف «الفيفا» لشهر نوفمبر لأول مرة في العام الحالي بعدما تراجع من المركز الـ 97 إلى المركز 106. وحصد الأخضر السعودي 314 نقطة في التصنيف الشهري، ليحتل المركز الثاني عشر بين المنتخبات الآسيوية التي تصدرتها اليابان ثم إيران، وكوريا الجنوبية. ولم يعتمد التصنيف على نتائج الأخضر في «خليجي 22» كونها بطولة غير معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، غير أن التراجع كان نتاجاً طبيعياً لنتائج المنتخب في الفترة الأخيرة، فضلاً عن عدم خوضه مباريات دولية رسمية ما عدا واحدة كانت ودية أمام فلسطين (2-0)، عكس المنتخبات الأخرى وأبرزها الأوروبية والإفريقية التي خاضت عديداً من المباريات المهمة على صعيد التصفيات القارية. وأثار فشل المنتخب السعودي في التتويج بلقب بطولة «خليجي 22» ردود فعل غاضبة، وزاد من حجم الانتقادات الموجهة إلى المدرب الإسباني لوبيز كارو الذي أصبح أمر إقالته من منصبه «مسألة وقت ليس إلا»، إذ كشفت مصادر لـ «الشرق» أن الاتحاد السعودي لكرة القدم بدأ التفكير جاداً في إقالة المدرب لوبيز، والبحث عن بديل مناسب يقود المنتخب في بطولة كأس أمم آسيا التي ستقام في أستراليا مطلع العام المقبل. وعلى الصعيد العالمي، احتفظ المنتخب الألماني بطل العالم بموقعه في الصدارة، فيما جاء المنتخب الأرجنتيني في المركز الثاني، ويليه منتخب كولومبيا في المركز الثالث، بلجيكا في المركز الرابع، ثم منتخب هولندا، يليه المنتخب البرازيلي في المركز السادس ثم منتخب البرتغال في المركز السابع ومنتخب فرنسا في المركز الثامن، وإسبانيا في المركز التاسع، وأخيراً منتخب أوروجواي في المركز العاشر. وكان اللافت للنظر في تصنيف الشهر الحالي، غياب المنتخبات الآسيوية عن الخمسين الأوائل، وتراجع أغلبها في الترتيب حيث باتت اليابان في المركز 53 «تراجعت مرتبة واحدة»، وإيران في المركز 56 «تراجعت 5 مراتب»، وكوريا الجنوبية في المركز 69 «تراجعت 3 مراكز». من جهة أخرى، قرر الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الأمير عبدالله بن مساعد، تشكيل فريق عمل خاص مكون من عبداللطيف الهريش وسعد اللذيذ مستشارَي القانون لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وأمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس، وعضو اللجنة القانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم المحامي ماجد قاروب، وعضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم خالد بن معمر، وأمين عام اللجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل. وقال الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية محمد المسحل إن تشكيل الفريق جاء بعد اطلاع سموه على الشكاوى والتظلمات المرفوعة إليه من أغلب أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم حيال النظام الأساسي للاتحاد، وعدم انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية لأكثر من عام. وأضاف أنه بعد الاجتماع مع رئيس الاتحاد أحمد عيد، وعضو الجمعية العمومية رئيس لجنة إعداد النظام خالد بن معمر، والأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس، والاستماع لوجهات نظرهم حيال ما طرح، ولتباين وجهات النظر والآراء والمقترحات حيال الشكاوى والتظلمات، وتحقيقاً للمصلحة العامة وللوصول إلى أفضل نظام عصري متطور يتماشى مع المعمول به دولياً، ويحقق المصلحة، ولتوافق الأطراف إلى ضرورة الاستعانة بالخبرات المحلية والعالمية لإعداد النظام الأساسي، تقرر إقامة فريق عمل للتحقق من الشكاوى والتظلمات. وأفاد المسحل أن الفريق سيقوم باختيار رئيس منهم في أول اجتماع، مبيناً أن مهام فريق العمل ستكون الاستجابة إلى طلب أغلب أعضاء الجمعية العمومية ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم في التعاون مع شركة عالمية متخصصة لوضع نظام أساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم يحقق المصلحة العليا لإدارة كرة القدم السعودية، إلى جانب التحقق من الشكاوى والتظلمات المرفوعة من أغلب أعضاء الجمعية العمومية، ومن ثم التواصل مع الإدارات المعنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم لضمان سلامة الإجراءات التي ستتم حيال النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم. وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية أن الفريق يحق له الاستعانة بأي خبرات محلية أو دولية لضمان إنجاز هذه المهمة بشكل عادل وقانوني وسليم يتفق مع التزامات المملكة دولياً أمام الاتحاد الدولي، إلى جانب توفير جميع الاحتياجات والدعم الضروري من قبل اللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحاد السعودي لكرة القدم لإنجاز مهمة فريق العمل في مدة أقصاها 3 أشهر. تصنيف الأخضر في 2014 يناير 73 فبراير 75 مارس 75 أبريل 75 مايو 78 يونيو 90 يوليو 78 أغسطس 83 سبتمبر 82 أكتوبر 97 نوفمبر 106