سبق- القاهرة: ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على الداعية المصري الدكتور محمود شعبان المدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق، وذلك عقب انسحابه من برنامج تلفزيوني كان يُذاع على قناة دريم الفضائية، مساء الأحد؛ ما جعل الإعلامي وائل الإبراشي يتصل بوزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم معلناً غضبه مما حدث. وقالت صحيفة اليوم السابع على موقعها: لم يكن انسحاب الدكتور محمود شعبان من برنامج العاشرة مساءً الحدث الساخن الوحيد، حيث زاد الأمر إثارةً بعد انتشار أنباء القبض عليه، حيث أكّدت مصادر، أن الشيخ الشهير بمقولة هاتولي راجل أُلقي القبض عليه فور انسحابه من الاستوديو، في برنامج العاشرة مساءً، الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى على قناة دريم، فيما لم تصدر وزارة الداخلية أىُّ بياناتٍ رسمية بالواقعة، أو بالتحقيق مع شعبان حتى الآن. ونقلت الصحيفة عن الإعلامى وائل الإبراشي: أنه بعد أن عَلِم بالقبض على الدكتور محمود شعبان عقب خروجه من الاستديو، تحدث مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، على الفور وأبلغه بغضبه الشديد واحتجاجه على القبض على شعبان بعد خروجه من برنامجه التلفزيوني، على اعتبار أن مدينة الإنتاج يجب أن تكون محصنةً. مضيفًا: وأبلغته أنه يجب أن نبعد مدينة الإنتاج الإعلامي عن إجراءات القبض. واستطرد قائلاً: وعدني وزير الداخلية بالإفراج عن محمود شعبان بعد نصف ساعة، مضيفاً أنه في كل الأحوال ارتكبت الداخلية خطًأ ويجب أن تصحّحه. وفي البرنامج، قال الدكتور شعبان: إن دم كل جندي في سيناء حرام وإراقة دمائهم على يد التكفيريين أو الإرهابيين حرام، نافياً صحة ما يتردّد بأنه قال يحمل ذنب دماء الجنود من أخرجهم. ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن شعبان منذ مجيئه للاستوديو وهو يشعر بأنه سيلقى القبض عليه، ولذلك جاء بحقيبة ملابسه، وفور انسحابه تلقاه الضباط على باب الاستوديو فقال لهم عاملوني باحترام، ولا أحد منكم يرفع صوته، وأنا معكم دون أي مقاومة. وأشارت المصادر إلى أن الضباط أخبروه بأنهم لن يتعاملوا معه بطريقة سيئة، وأنهم فقط سيذهبون به إلى جهة التحقيق.