تسببت طريقة زيادة رأس المال عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية والذي بدأت في انتهاجه بعض الشركات المدرجة في سوق الأسهم بموافقة من قبل هيئة سوق المال في حيرة كثير من صغار ومتوسطي المساهمين في سوق الأسهم ما دفعهم للبحث والسؤال لدى شركات الوساطة المالية والمحللين وموظفي المصارف لمعرفة الآلية التي كانت مبهمة لدى شريحة كبيرة منهم. وقال ل"الرياض" عضو لجنة الأوراق المالية السابقة في غرفة جدة والمحلل المالي المهندس مساعد بن عبدالله العيسى إن طريقة زيادة رأس المال تعد من أفضل الطرق التي تحفظ للمساهمين وللشركات حقوقهم عبر منح المكتتب القرار بالمحافظة على كمية أسهمه لديه أو بيع جزء من حقوقه وهي تعطي للمساهمة فترة تداول جيدة تصل إلى 10 أيام وقد بدأتها شركة مسك وحالياً تنفذها معادن وهناك شركات أخرى ستقوم بتطبيقها ولكن للأسف ما زالت أذهان الكثير من المكتتبين لدينا متمسكة بالفكر القديم وغير مواكبة في سوق متجدد ومتطور يوماً بعد يوم. وقال العيسى إنه من المفترض أن يعي كثير من المساهمين في السوق أنه لا عذر لهم في الاطلاع والمعرفة خصوصا أنه يزاول استثماراً مالياً وينبغي لهم أن يعلموا أن زمن التعامل على مبدأ سمعت أو قالوا لي قد ولى خصوصاً وأن هيئة سوق المال توفر موقعاً جيداً يتيح لأي منهم الاطلاع على أي معلومة تخص أي شركة مدرجة في السوق طوال الأعوام الخمسة الماضية وهناك العديد من المواقع والصحف الموثوق بها التي تمده بالمعلومة. وبين العيسى أنه يفترض بالمكتتب في السوق سواء كان مستثمراً صغيراً أو متوسطاً السعي وراء المعرفة والتثقف بعموم الأمور المتعلقة بالسوق وباستثماره سواء من حيث الاكتتابات أو القوائم المالية للشركات أو التطلعات وأمور التوسع وخفض أو رفع رأس المال وخلافه من الأمور والتي كما أسلفت متوفرة وميسرة عبر موقع السوق.