ستكون فرصة نجاة الدولي ناصر الشمراني مهاجم فريق الهلال لكرة القدم من عقوبة من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضئيلة جدا على ضوء أحداث نهائي دوري أبطال آسيا. وعلمت "الاقتصادية" أن القيرغيرستاني كامل توكابيف مراقب مباراة فريق الهلال لكرة القدم أمام نظيره ويسترن سيدني وانديريرز الأسترالي في إياب نهائي دوري أبطال آسيا التي أقيمت على أرض ستاد الملك فهد الدولي في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي دون ثلاثة ملاحظات في تقريره على الدولي ناصر الشمراني قد تتسبب في إيقافه مدة طويلة، وهي: ضرب لاعب دون كرة أثناء سير المباراة، البصق على أحد لاعبي الفريق الأسترالي، وتشويه النهائي باعتدائه على لاعبي الفريق الأسترالي بالضرب. وقد تطال العقوبات المنتظر صدورها من المكتب التنفيذي وبتوصية من لجنة الانضباط نادي الهلال لوجود مخالفات في التنظيم وبعض لاعبي الفريق الأزرق ولاسيما البرازيلي سيلفا ديجاو لاتهامه من قبل الغاني أسامواه جيان مهاجم فريق العين الإماراتي بالتلفظ بألفاظ عنصرية خلال لقاء الفريقين في إياب نصف نهائي المسابقة. وكان نادي الهلال قد احتج وطالب مجلس إدارته بفتح تحقيق رسمي عبر القنوات الرسمية، والقانونية كافة مع الجهات كافة ذات العلاقة في الاتحاد، والمسؤولين عن تعيين طواقم حكام مباراتي نهائي بطولة دوري أبطال آسيا. وشهد الدور النهائي إخفاق طاقمي المباراتين، حيث قاد مباراة الذهاب منهما طاقم تحكيم إيراني بقيادة الحكم علي رضا فغاني، وأدار لقاء الإياب تحكيميا طاقم ياباني بقيادة الحكم نيشيمورا، وشهدت المباراتان أخطاء فادحة تضرر منها فريق الهلال. وشددت إدارة النادي على رئيس الاتحاد الآسيوي بحتمية تحمله لمسؤولياته، وإيقاف الأخطاء الفادحة التي شهدتها المباراتان، وشوهت سمعة الاتحاد الآسيوي، وأظهرت مباراة إياب نهائي بطولة دوري أبطال آسيا بشكل مريب.. أثار عديدا من الاستفهامات حول بطولات الاتحاد الآسيوي، ونزاهة منافساته وعدالتها. كما أشارت إلى ضرورة التأكد من خلو المنافسات الآسيوية من أي تأثير لمكاتب المراهنات المنتشرة في أوساط كرة القدم؛ وذلك بتكليف الجهة المختصة بذلك في الاتحاد الآسيوي، بمباشرة مهامها والتحقيق في الأمر بشكلٍ جاد، فما شهدته مباراة الإياب من إخفاق كبير لحكام اللقاء أثار الشبهات، وطرح الكثير من التساؤلات. وينتظر أن ترفع لجان: المسابقات، الانضباط، التدقيق، واللجنة المنظمة لكأس آسيا 2015 في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عددا من التوصيات المهمة ورفعها إلى المكتب التنفيذي في الاتحاد القاري للمصادقة عليها وإعلانها اليوم. وافتتح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ظهر أمس اجتماعات لجان الاتحاد الآسيوي التي تستضيفها العاصمة الفلبينية مانيلا على هامش الاحتفال الكبير بمرور 60 عاما على تأسيس الاتحاد الآسيوي والمقرر إقامته غدا. وسيفتتح رئيس الاتحاد الآسيوي اليوم اجتماعات عدة لجان، والتي ستبحث عديدا من التقارير المدرجة على جدول الأعمال تمهيدا لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها ورفعها إلى اجتماع المكتب التنفيذي للمصادقة عليها في اجتماعه المقرر غدا. وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي خلال كلمته الترحيبية في افتتاح أعمال اللجنة القانونية واللجنة المالية ولجنة الانتخابات بجهود رؤساء وأعضاء اللجان، مؤكدا على أهمية دور تلك اللجان في إثراء مسيرة الاتحاد الآسيوي وتهيئة الأرضية الصلبة من أجل رسم خططه المستقبلية وإنجاح برامجه ومبادراته المتنوعة الرامية إلى النهوض بمخرجات الكرة الآسيوية. وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي على أهمية صون المكتسبات التي حققها الاتحاد خلال الفترة الماضية بفضل التناغم الكبير بين مختلف اللجان التابعة للاتحاد وقنوات الاتصال المفتوحة فيما بينها وبين الإدارة التنفيذية في الاتحاد منوها إلى ضرورة البناء على المنجزات السابقة وتعزيزها في المرحلة المقبلة لخدمة مختلف الاتحادات الأهلية في القارة الآسيوية. وعلى هامش اجتماعات لجان الاتحاد الآسيوي عقد الشيخ سلمان بن إبراهيم عدة لقاءات جانبية مع رؤساء الاتحادات الأهلية المشاركين في الاجتماعات، وبحث معهم عديدا من قضايا الكرة الآسيوية والسبل الكفيلة بدفع عجلة التعاون بين الاتحاد القاري والاتحادات المنضوية تحت لوائه بما يضمن تحقيق الفائدة المرجوة لمستقبل الكرة الآسيوية. وأكد آل خليفة أهمية التواصل والتنسيق الدائم بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات الأهلية للوقوف على احتياجاتها المتنوعة والاستماع إلى مقترحاتها الهادفة لترجمة الطموحات المشتركة على المستويات كافة.