شرعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في لجنة الأقمشة والملابس في تجهيز الدراسات الخاصة بإنشاء مصنع للملابس الداخلية الرجالية، يهدف إلى سد جزء كبير من حاجة السوق المحلي في الملابس القطنية، التي يجري استيراد أغلبها من الصين ومصر والهند وبعض دول الأوروبية، وذلك بعد أن سجلت أسعار الملابس الداخلية ارتفاعًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية تجاوز الـ30%، وارتفاع حجم المستورد لأكثر من 100 ألف طن سنويًا.. وفقًا لتقارير مجلس الغرف السعودية. وقال محمد سلطان الشهري، رئيس اللجنة، إن الاجتماع الذي ترأسه أمس ناقش مسألة توطين المهن في القطاع واقترح إنشاء مصنع للملابس الداخلية الرجالية وتوطينها بهدف توظيف الشباب السعودي من الجنسين، وأوصت اللجنة بإرسال خطاب لمصلحة الجمارك لمعرفة حجم استيراد الملابس الداخلية الرجالية، وخطاب آخر لوزارة التجارة لمعرفة حجم المصانع وآخر لمكتب العمل لمعرفة حجم ونسبة العمالة، حتى يتسنى للجنة عمل دراسة بهذا الشأن للتنسيق مع فريق العمل بهذا الخصوص. وأضاف: 70% من الملابس يتم استيرادها من السوق الصينية، التي تعاني من ارتفاع كلفة الأيدي العاملة وسعر العملة الصينية (اليوان)، إضافة إلى زيادة أسعار المواد الخام المصنعة للملابس، وكذلك ارتفاع حجم التضخم، وأسهمت تلك العوامل في ارتفاع أسعار تلك الملابس الداخلية بنحو 30 في المئة.