×
محافظة المنطقة الشرقية

«الصحة» تنذر مقاول مستشفى عنك والأهالي يتبادلون «رسائل التحذير»

صورة الخبر

رعى رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز حفل تكريم لاعبي المنتخبات السعودية الحاصلين على ميداليات متنوعة في دورة الألعاب الآسيوية الـ17، والتي أقيمت بمدينة إنشون بكوريا الجنوبية أكتوبر الماضي، والذي نظمته اللجنة الأولمبية أمس في قاعة المؤتمرات الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. كلمة الأمير عبدالله بن مساعد أكد الأمير عبدالله بن مساعد في كلمة خلال الحفل أنهم استفادوا الكثير من تجربة إنشون، مشددًا على أن إجراءات الرئاسة العامة لرعاية الشباب تحتاج إلى مراجعة حيث حصلت بعض الأخطاء وقال: «الحمد لله أنا سعيد بأن هناك اجتماعات متواصلة بين اللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات الرياضية والأجهزة الأخرى في رعاية الشباب وكان آخرها (اليوم) وبمشيئة الله سنغير النظام الذي نعمل به من أجل تحسين مستوى الخدمة المقدمة للرياضيين السعوديين في المستقبل، فجميع الإجراءات الآن تخضع للمراجعة وفي الدورات المقبلة سيكون التنظيم والسرعة على كفاءة أعلى بكثير». وأضاف: «اعتقد أن المركز الـ14 للسعودية بين دول آسيا ليس مكاننا ولا يليق بنا وبمشيئة الله الهدف الذي وضعناه في عام 2022 أن نكون من أفضل ثلاث دول في آسيا هو هدف طموح وقابل للتحقيق بحول الله، وأنا ازددت اطمئنانًا بعد اللقاء الذي أقمناه في المنطقة الشرقية مع رؤساء الاتحادات وأعتقد أننا سنصل لهذا الهدف لأن أي أمر آخر غير ذلك غير مقبول بالنسبة لنا في السعودية بالنسبة للإمكانيات التي يمتلكها الشباب السعودي». وأكد الأمير عبدالله بن مساعد أنه استفاد شخصيًا من ورشة العمل، مبينًا أنه علم بالكثير من رؤساء الاتحادات عن ماهية المشكلات التي تواجههم، وماهية الأشياء التي يجب أن تتغير في الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وقال: «أنشأنا فريقًا منهم وفريقًا من جانبنا وكان آخر الاجتماعات اليوم لمعرفة كيفية تعديل الإجراءات لتخدم عملهم في المستقبل»، مشيرًا إلى أن القرارات الخاصة بإجراءات رعاية الشباب منتهية، وبالنسبة للقرارات المرتبطة بجهات ثالثة مثل وزارة المالية، فإنهم سيقدمون اقتراحات للمالية بخصوص تسيير العمل بشكل أفضل في المستقبل لتقليل البيروقراطية والتكاليف وليكون عمل الاتحادات مرتبطًا باللجنة الأولمبية السعودية بشكل أكبر. وتابع: «أنا متأكد ومن خلال التوقيع مع الشركة الاستشارية الأسبوع المقبل وكذلك رفع ما يصرف للاتحادات من الميزانية فإن هدفنا المقبل سيتحقق وهو أن نكون أحد أفضل ثلاث دول آسيوية في ترتيب الميداليات عام 2022». وأشار الأمير عبدالله بن مساعد إلى أن هناك عاملين اثنين لتحديد الدعم المخصص لكل اتحاد، الأول القدرة على تحقيق إنجازات للسعودية في الأولمبياد والأسياد، والثاني يعتمد على كمية الممارسين للعبة، وقال: «لم نصل إلى المعادلات التي تحدد دعم كل اتحاد ونريد أن نمنح ميزة للاتحادات التي تحقق الإنجازات وكذلك التي يكون عدد ممارسيها كبيرًا، وكل ذلك في طور الدراسة». وأضاف: «ما يهمنا في السعودية ليس الإنجازات فقط بل ممارسة الشعب السعودي للرياضة بشكل أكثر لما في ذلك من فوائد صحية لا حدود لها، وهذا ما سنوقع عليه مع الشركة الاستشارية». وتابع: «نريد تحقيق الهدف بالطريقة الصحيحة، ونحن لا ننتقد تجارب الدول الأخرى ولكننا نريد أن نصنع النجاح بأبناء الوطن ولا نريد شراءه». وشكر الأمير عبدالله بن مساعد الأبطال الذين رفعوا علم السعودية في دورة إنشون وقال لهم: «أنتم الأبطال الحقيقيون في السعودية رغم أن اهتمام الجماهير بكرة القدم أكثر، ومن وجهة نظري الشخصية أن الألعاب الفردية هي أهم الألعاب وهي التي تجلب الميداليات وترفع علم السعودية في الأولمبياد والأسياد رغم أن أبطالها يجدون تقديرًا أقل من لاعبي كرة القدم». وتابع: «رفعنا مكافآت اللاعبين أكثر من السابق ولكنها لم تصل بعد لمستوى طموحنا وفي المستقبل سيكون أعلى بكثير، ولدي ثقة بالدراسات التي نجريها الآن وبالتخطيط وبالتفاهم مع وزارة المالية سنزيد من المبالغ التي تصرف على إعداد لاعبي الألعاب المختلفة، وأيضًا سنزيد المبالغ التي تصرف لمكافآتهم رغم إيماني بأن المكافأة الأهم هي أن اللاعبين رفعوا راية لا إله إلا الله محمد رسول الله «. وكان الحفل الخطابي قد بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى النائب التنفيذي لرئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية المهندس لؤي هشام ناظر كلمة، ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن الإنجازات التي حققها لاعبو المنتخبات السعودية في دورة الألعاب الآسيوية الـ17 «إنشون 2014». تكريم الأبطال عقب ذلك كرم رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأبطال الحاصلين على الميداليات في الدورة بمكافآت مادية وشهادات تقدير لما حققوه، وهم أصحاب الميداليات الذهبية: الفارس عبدالله الشربتلي والرامي سلطان الحبشي والعداء يوسف مسرحي والعداء عبدالعزيز لادان، وبعدهم الحاصلون على الميداليات الفضية وهم: الفارس فيصل الشعلان والفارس سلمان المقعدي والفارس عبدالرحمن الراجحي والفارس عبدالله الشربتلي ولاعب الكاراتيه عبداالله الحربي والعداء فهاد السبيعي، ثم الحاصلين على الميداليات البرونزية وهم: العداء إسماعيل صبياني والعداء أحمد خيري والعداء محمد البيشي والعداء يوسف مسرحي. عقب ذلك كرم الأمير عبدالله بن مساعد الأجهزة الفنية والإدارية ورؤساء الاتحادات الحاصلة على الميداليات في الدورة وهم: رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد، ورئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، ورئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص. ثم قدم رئيس الوفد السعودي لدورة الألعاب الآسيوية المهندس لؤي ناظر التقرير الإعلامي للدورة لرئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية ثم التقطت الصور التذكارية مع المكرمين.