×
محافظة مكة المكرمة

بلدية ظلم تنتظر اعتماد النطاق العمراني

صورة الخبر

●يختتم في جدة اليوم، المنتدى السعودي للإعلام «الجيل القادم من البث والإعلام»، بثلاث جلسات حوارية، هي استكشاف البعد النقدي للمحتوى المتميز والخدمات لزيادة توليد الإيرادات، التركيز على الاستفادة من وسائل الإعلام الاجتماعية لتطوير القائمين على البث المستقبليين والتواصل مع الجمهور وإعداد القدرات البشرية والتقنية السعودية لتسهيل نمو صناعة الإعلام. وتدرس هذه المحاور الثلاثة عدة موضوعات، هي دراسة مستقبل قياس وسائل الإعلام في المملكة، واستكشاف البعد النقدي للمحتوى الرياضي.. دراسة الاستراتيجيات حول رفع قيمة المحتوى المتميز للحد الأعلى، واستكشاف تقنيات بث الجيل القادم وصياغة خطة عمل لتعويض تكاليف الاستثمار الأولي، واستكشاف كيف أن وسائل الإعلام الاجتماعية تعيد تعريف البث وتخلق جيلا جديدا من القائمين على البث، وتنبئ وسائل الإعلام الاجتماعية لنقل الأخبار في الوقت الحقيقي على منصات متعددة، واستكشاف القدرات الانتاجية في المملكة وتحديد الفجوات لتطوير هذه القدرات، ودراسة دور الجامعات في تطوير صناعة الإنتاج السعودي وتقليل الاعتماد على الإنتاج الأجنبي، واستكشاف دور المرأة السعودية في وسائل الإعلام لتشجيع مشاركتها وإسهامها بشكل أكبر. وفي فعاليات الأمس، ركزت طاولة الحوار «خدمة البث العمومي بمنطقة الشرق الأوسط.. هل تمثل قيمة في عصر الإعلام الرقمي»، على الطفرة الإعلامية لوسائل الإعلام في المنطقة، حيث حلل المدير الأول لمشروع التكنولوجيا والابتكار في اتحاد الإذاعات الأوروبية الدكتور وليد سامي الاستعدادات للنقلة الرقمية للاتحاد الدولي للاتصالات وفهم الآثار المرئية على عدم التقيد بالموعد النهائي في حزيران 2015م، وعرض الرئيس التنفيذي للمنصة الإعلامية السعودية مفلح عبيد الهفتا آخر التطورات المستجدة في المنصة الإعلامية في المملكة، واستعرض مدير مبيعات عربسات وائل البطي «قوة المشغلين الإقليمية» حول البث الرقمي وأبرز المستجدات في هذا القطاع الإعلامي، وعرضت «أكفا تكنولوجي» الجديد في عصر تكنولوجيا وسائل الإعلام التي تشهدها المنطقة. شارك في الطاولة رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع، ومدير المعهد الأكاديمي لوسائل الإعلام العامة القناة التايلاندية انوتاي اودمسيلب، ونائب المدير العام لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية إبراهيم ايرين. من جهة أخرى، استعرضت طاولة الحوار الأخرى التحدي التكنولوجي الذي يواجه الإعلام العربي، ومضمون الرسالة الإعلامية وفق الفكر والمعايير الأخلاقية، والمصداقية، والمهنية، بهدف تعزيز المشهد الإعلامي، داعية إلى توظيف التقنيات المبتكرة للرقي بمستوى فضاء الإعلام العربي، والرقي به حاضرا ومستقبلا والرقابة وحرية التعبير. وثمن عدد من المشاركين، دور المملكة في تنظيم البث الفضائي ودورها الأساسي في ترشيد الرسالة الإعلامية، منوهين بالتطور الكبير في مختلف وسائل الإعلام السعودية، ومواكبتها للطفرة الإعلامية التي يشهدها العالم. من جانبه، أوضح الأمين العام لاتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادي الدكتور جواد متقي، أن وسائل الإعلام العربية وبالأخص الرقمية منها، تشهد نموا في تأثيرها وفاعليتها، وباتت قوة حقيقية تحظى بمتابعة من مختلف الفئات العمرية. أما مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية ASBU صلاح الدين معاوي، فتمنى أن يحظى المنتدى باستفادة جميع وسائل الإعلام من مخرجاته التي تعد بمثابة خارطة طريق لمعالجة القضايا التي تعترض تطور الإعلام السعودي. وأكد المدير التنفيذي لقناة روتانا فهد السكيت، أن قيمة سوق الإعلام تساوي ما يزيد عن 17 مليار دولار، تمثل المملكة 29 % منها، فيما تمثل وسائل الإعلام الرقمية 70 % منها تقريبا، مشيرا إلى أن تسارع وتيرة التطورات التكنولوجية أسهم في توفير العديد من الفرص في هذا القطاع. يذكر أن المنتدى تنظمه الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية واتحاد إذاعات آسيا.