أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس قائمته القصيرة للمدافعين المرشحين للانضمام إلى منتخب العالم لعام 2014 حيث تضمنت اسم قائد منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم بالبرازيل فيليب لام إلى جانب 5 مدافعين من نادي ريـال مدريد الإسباني. وانضم سيرخيو راموس قائد ريـال مدريد إلى زملائه بالفريق مارسيلو وبيبي ودانييل كارفاخال ورافاييل فاران في قائمة تضم 20 مدافعا مرشحين للانضمام إلى منتخب الفيفا لعام 2014. وضمت القائمة 4 لاعبين من نادي برشلونة الإسباني بمن فيهم لاعب المنتخب الأرجنتيني وصيف بطولة كأس العالم بالبرازيل خافيير ماسكيرانو. وبخلاف لام، ضمت القائمة اللاعبين جيروم بواتينغ والنمساوي ديفيد ألابا من بايرن ميونيخ الألماني إلى جانب ماتس هوميلس من بوروسيا دورتموند كممثل آخر لألمانيا بالقائمة. ويمثل مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز في هذه القائمة مدافع تشيلسي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش والبلجيكي فينسنت كومباني قائد فريق مانشستر سيتي. ويتم تحديد مراكز اللاعبين في منتخب العالم بناء على تصويت اللاعبين المحترفين حول العالم عن طريق اتحاد لاعبي «فيفبرو»، وسيتم إعلانها في حفل الفيفا بمدينة زيورخ السويسرية في 12 يناير (كانون الثاني) 2015. وسيتم نشر القوائم القصيرة للاعبي خط الوسط والهجوم على مدار الأيام القليلة المقبلة. وكانت قائمة حراس المرمى القصيرة التي ضمت 5 أسماء على رأسهم حارس مرمى منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم ونجم بايرن ميونيخ مانويل نوير قد أعلنت يوم الاثنين. من جهة أخرى نشرت صحيفة «آس» الإسبانية أمس تصريحات للفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» أكد خلالها أن جائزة الكرة الذهبية يجب أن تمنح لأحد لاعبي المنتخب الفائز ببطولة كأس العالم الأخيرة 2014 بالبرازيل، في إشارة إلى المنتخب الألماني. وأعرب بلاتيني عن ثقته بأن حفل الفيفا المقرر إقامته في 12 يناير المقبل بمناسبة منح جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم سيشهد أيضا تثمينا لجهود الكثير من نجوم الكرة الأوروبيين. وقال اللاعب الفرنسي السابق خلال حضوره أمس اجتماعا مع أعضاء من مختلف الاتحادات الأوروبية في العاصمة الإسبانية مدريد إن المنتخب الإسباني سيكون قادرا على بناء نفسه من جديد بعد انتهاء عصر شهد تحقيق الكثير من الإنجازات. وكشف بلاتيني عن رغبته في أن يقوم الفيفا بنشر التقرير الخاص باختيار الدول المضيفة لبطولات كأس العالم المقبلة كاملا، كما شدد على أهمية إعادة التصويت على ملفات الترشح إذا ما أزاح التقرير الستار عن بعض الأشياء غير القانونية التي قد تكون قد وقعت.