امتدحت مذيعة أثير الـ fm mbc السعودية، سارا عبدالله، تغطية الجنس الناعم أحداثَ خليجي 22، مؤكدة أن الحضور النسائي كان مميزا وقادرا على حصد النجاح متى ما حصل على الفرصة المناسبة، وأكدت المذيعة المتميزة أنها تتمنى أن تشارك في تغطية أحداث مثل هذه البطولات الخليجية في المستقبل، وإليكم ما ذكرته في حوارها مع «الشرق». كيف تنظرين لبطولة كأس الخليج في الرياض؟ - هذه المناسبة لطالما تخطّت حيّز المنافسة الرياضية، فقد كانت هذه البطولة التي نعتزّ بكونها فكرة الأمير خالد الفيصل حجر الأساس ومحطة البدء لتألّق منتخباتنا وبروزها إلى المنافسات الإقليمية والعالمية تباعاً منذ انطلاقها عام 1970 في البحرين الحبيبة، والأهم من ذلك هو اجتماع عنصر التنافس والرابط الجامع بين كل أبناء هذا الوطن الكبير، ولأنّ البطولة في عاصمة مملكتنا الغالية الرياض فهذا يضفي على جمالها جمالاً، ويجعلها أقرب إلى قلبي. وهل نجحت وسائل الإعلام في رأيك في تقديم ما ينبغي لها على أكمل وجه؟ - بالتأكيد، فالتغطية الإعلامية سواءً كان الحديث عن التلفزيون أو الصحف شهدت نقلةً نوعيةً في هذه النسخة عن سابقاتها، ولربّما كان للتقدّم التقني وتطوّر وسائل التواصل دورٌ كبير في جعل الحدث أقرب للمتابع، البرامج الحوارية بتنوعها والاستديوهات التحليلية شهدت تنافساً ألقى بثمارهِ على المهتمّين بهذا الحدث الرياضي الهام، أضف إلى ذلك وجود المنافسة خارج الميدان عبر تخصيص لجان مختصة بتقييم التغطية الإعلامية وتسابق مختلف الجهات لنيل جوائز أفضل الأعمال والتغطيات، وهذا مؤشرٌ على احتدام السباق وبالتالي جودة المخرجات. يرى بعضهم أن البطولة شهدت قصورا كبيرا فيما يخص وسائل الإعلام؟ - الكمال غايةٌ يسعى لها الجميع، وإنْ علموا استحالة نيلها، وكما ذكرت سابقاً هناك عمل لا يمكن إنكاره ومجهود أتى بثماره. هل من الممكن أن نشاهد اسمك ضمن الأسماء المهتمة بتغطية بطولة الخليج مستقبلا؟ - هذه أمنية وشرفٌ أرجو نيْله، انطلقتُ في مسيرتي الإعلامية عبرَ إذاعة يو إف إم الرياضية وقدّمت خلالها برنامج مدرج البنات الذي أسعد بكونه فكرتي- كأول برنامج إذاعي مختص بالمشجعات، وذلك حبّاً في الرياضة وفي كرة القدم، لذا فالحضور في مثل هذا المحفل هو حلمٌ أسعى لتحقيقه مستقبلاً إن شاء الله. كيف ترين الحضور النسائي الإعلامي؛ سواء كان على مستوى السعوديات أو الخليجيات في تغطية البطولة؟ - تميّز الحضور الناعم في هذه النسخة على الصعيديْن، وقد تغيب الأسماء عني ولكن من يحضرني هو اسم الصحفية هناء العلوني التي أجرت لقاءً مع مدرب منتخبنا الوطني، إضافة إلى حضور عدد من الصحفيات بالقرب من الحدث، وهذا يدلّ على حضور العنصر النسائي إعلامياً في هذه البطولة. هل تعتقدين أن العنصر النسائي قادر على النجاح في مثل هذه البطولة؟ - إنْ أعطي الفرصة فبالتأكيد سينجح. نجد الإعلامية الرياضية في مختلف دول الخليج وقد أثبتت أن هذا المجال ليس حكراً على أحد، فالعمل والجد هو مقياس النجاح ولا غير ذلك. أي المنتخبات أعجبك، وأي اللاعبين ترَينه مرشحاً للفوز بجائزة أفضل لاعب؟ - المنتخب اليمني كان له نصيبٌ كبير من الإعجاب لدى غالبية المتابعين لهذه البطولة، وذلك لمفاجأته الجميع بمستوياتٍ باهرة رغم قلة الإمكانات مقارنةً بالبقية. يبقى المنتخب السعودي بوصوله إلى المباراة النهائية هو الأفضل بخطواته الثابتة ونتمنى له التوفيق أمام شقيقه المنتخب القطري. أما بالنسبة لأفضل لاعب فهناك أسماء عدّة تستحقّ هذا اللقب، ولكنني أجده أقرب لأهم عناصر الأخضر في رأيي، وهم: تيسير الجاسم، ونواف العابد، وسالم الدوسري.