×
محافظة المنطقة الشرقية

تقسيم المتسابقات على لقب «سيدة الأخلاق» لفرق تنافسية

صورة الخبر

ثمن آباء وأمهات الشهداء في حادثة الدالوة الجهود الجبارة التي قام بها رجال الأمن والتي أفضت الى الكشف عن أسماء الإرهابيين المنفذين والمخططين للجريمة النكراء وذلك خلال بيان وزارة الداخلية الذي أعلنت عنه أمس الأول الأثنين ورفع الجميع خلال حديثهم (الرياض) شكرهم للقيادة معتبرين أن هذا الإنجاز الأمني العظيم قد أراح قلوبهم وخفف من الجرح الذي أصابهم وبث الطمأنينة في نفوس جميع أبناء الوطن. الشيخ حبيب المطاوعة (والد الشهيد زهير) وصف القبض على الإرهابيين الذي نفذوا جريمة الدالوة بالعمل العظيم الذي يدل دلالة واضحة على أن الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - يحفظهم الله جميعاً – قد اهتموا أيما اهتمام بملاحقة والقبض على من قام بهذا الفعل المشين الذي أراد ضرب مسمار في جسد الوحدة الوطنية، إلا أن الله سبحانه وتعالى دحضهم ورد كيدهم إلى نحورهم. وأضاف المطاوعة إلى أنه وجه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية بشكل مباشر لدى لقائه بأسر الضحايا في المكان الذي شهد الجريمة في حسينية المصطفى، وشدد الشيخ حبيب إلى أن إعلان وزارة الداخلية عن أسماء المنفذين للعملية الإرهابية بعث الارتياح في نفوس اسر الضحايا والمجتمع بأكمله، فحالة الخوف والهلع التي سادت في القرية والتي أعقبت العمل الجبان بدأت تتبدد تدريجياً مع الكشف عن المنفذين فلرجال الأمن كل التقدير والإجلال، وختم بقوله ان كلمات الشكر لا تفي سمو وزير الداخلية ورجال الأمن حقهم فلهم من آباء وأمهات الضحايا كل تقدير وشكر وعرفان. الاستاذ جاسم حسين المشرف (قريب أحد الضحايا والمشرف على لجان التشييع) ثمن خطوة القبض على المجرمين والكشف عن ملابسات الجريمة وعن الخلايا المتصلة بها في أكثر من موقع في هذه البلاد واصفاً إياها بالخطوة الرائدة من الناحية الأمنية تسجل كسبق لرجال الأمن والتي تعطي المجتمع الشعور بالطمأنينة والشعور بالسكينة بأن هناك جهات أمنية فذة قادرة على حمايتهم ورعايتهم ومن خلفها قيادة بسطت الأمن الوارف الظلال على كل شبر من هذه الأرض المباركة الطيبة. ولفت المشرف إلى أن هذا الجهد الأمني الرائع رسالة للداخل والخارج على مستوى قوة الدولة وفقها الله وقدرتها الأمنية وسيطرتها على الواقع الأمني في هذه البلاد وحتماً فإن هذا يسجل للمملكة كما أنها رسالة للإرهابيين الذي أرادوا الإخلال بالأمن فإن عبثهم وفعلهم لم يحصل وتم وأده، وأن بعض الأصوات النشاز المرتفعة خسئت وقد لبست الخزي والعار، بل إن أفعالها الإجرامية الإرهابية والنكراء ساهمت بفضل الله في زيادة التواصل والتلاحم وزاد من النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن برمته، والتي وقفت صفاً واحداً إلى جنب أهالي الدالوة. وأشاد جاسم المشرف بعطاء وجهد وإمكانات وقدرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية والذي التقى سموه الكريم وجلس معه ولم يخف المشرف إعجابه بسموه الكريم وقدرته وشمولية طرحه، مشددا على أن زيارته وشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية كان لها أثر كبير جداً في الجلوس مع اسر الضحايا وأبنائهم المكلومين، وأن سموهما خلال اللقاء أكدا أن الأمور تحت السيطرة وتبشيرهما بأن المجرمين سينالون عقوبتهم، معتبراً أن هذه الزيارة وكل تلك الجهود العظيمة هي عقد ثمين يستحق سموهما عليه الشكر حتى ينقطع النفس. عبدالله التريكي (قريب أحد الضحايا) عبر عن مشاعر الارتياح الاطمئنان بإعلان وزارة الداخلية عن أسماء المنفذين وأكد أن جميع أهالي الدالوة شعروا بحالة من الارتياح، مبينا أنه عندما يعرف أهالي الضحايا أن المجرمين أصبحوا معروفين فهذا يعطيهم حالة من الارتياح قانونياً وحقوقياً، وأضاف أنه يوماً بعد آخر يثبت رجال الأمن في بلدنا الغالي قدرتهم الجبارة على التصدي وضبط الأيدي الخبيثة والعابثة في أمن وطننا الغالي وامتدح التريكي المعالجة الأمنية السريعة جداً والحرفية والمطمئنة لحادثة الدالوة الأليمة، وشدد على أهمية معالجة الأسباب والخلفيات والفكر الظلامي والتكفيري التي أفضت إلى وقوع هذه الحادثة المشينة لكي لا تتكرر في موقع آخر لا قدر الله، ورفع شكره للقيادة على اهتمامها الكبير من اللحظات الأولى للحادثة وحتى القبض على المجرمين. وامتدح عبدالرسول عبدالله التريكي (جد الشهيد عبدالله اليوسف) جنود الأمن ما أراهم الا أدوا الواجب الذي عليهم ولم تقصر القيادة حفظها الله، ودعا التريكي الدولة رعاها الله إلى الاقتصاص من هؤلاء القتلة وإعدامهم، مضيفاً أن هؤلاء المجرمين جرحوا قلوب الأمهات والآباء في الدالوة، وحانت ساعة العدل وأعاد التأكيد أن القبض عليهم أراح القلوب المكلومة وبرد لو قليلا من المصاب وقال انهم ينتظرون لحظة تنفيذ حكم الله فيهم. حجي طاهر النجيدي (مدير مركز التنمية الأسرية بمدينة العمران وما حولها) قال انه لا شك ان إعلان وزارة الداخلية القبض على الخلية الإرهابية التي اعتدت على حسينية المصطفى ببلدة الدالوة بالاحساء وقتلت الأبرياء وروعت الآمنين خبر اسعد الجميع خصوصا ذوي الشهداء والمصابين وأعاد لهم التوازن والاستقرار النفسي وعزز من  هيبة الامن بصفعة قوية في وجه الإرهاب وكسر الشوكة وأهدافه الإجرامية فيعتبر  انجازا امنيا كبيرا في وقت قياسي فهذا لم يكن يتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم ما قامت به القيادة الرشيدة من توجيه وحرص ومتابعة بدا من رأس القيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز – يحفظهم الله جميعاً - وجهود رجال الأمن البواسل الذين ضحوا بأرواحهم فداء من اجل امن وتراب هذا الوطن. وما نعيشه من حالة وعي وتلاحم وطني بين القيادة والشعب وما تسير عليه هذه البلاد من خطى ثابتة وواثقة بالله ثم بقدراتها فحولت الحدث الى ملحمة وطنية بامتياز ففوتت الفرصة على كل حاقد او حاسد لهذه البلاد الطاهرة.  عبدالرحيم بوخمسين (مستشار قانوني) بعد ان وقعت الجريمة وفتح الجرح واشتعل الالم ناراومنذ الساعات الاولى دب في نفوس المواطنين القلق والخشية من دخولنا في النفق المعتم لا سيما والمجرم هارب وغير معروف وما ان مضت ساعات بسيطة الا وتم الإعلان عن القبض على المجرم المنفذ وهذا شكل ضربة قاضية على زمرة الارهاب وثانيا سادت الطمأنينة والأمان للمواطنين لما انعكس من تعامل حكومتنا مع الحدث بحزم ونفوذ وقوة لمواجهة هذه الطغمة الفاسدة والتي تريد خلق الفتنة والتفرقة وسلب الامن من هذه البلاد، وأضاف عبدالرحيم أن الإعلان عن الاسماء المنفذة جاء ليعزز المصداقية والشفافية التي تتعاطى بها وزارة الداخلية مع الحدث لاسيما ان جريمة الدالوة أصبحت رأيا عاما ومعاقبة المجرمين مطلب شرعي وشعبي ننتظر ان يستكمل القضاء حكمه العادل وينال هؤلاء الأوغاد حكم الله فيهم. من جانبه وصف رضا المشرف (شقيق الشهيد محمد) الكشف عن أسماء المتورطين في قتل 8 مواطنين أبرياء بالعمل الكبير والعظيم رافعاً شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولسمو وزير الداخلية مضيفاً أن شعورهم لا يكاد يوصف بأهمية هذا الكشف على نفوس أسر الشهداء وأبناء الدالوة والوطن عموماً، معتبراً أن مصابهم وجروحهم التي لاتزال لم تندمل قد برأت يوم أمس عبر الكشف عن هؤلاء المجرمين.