حذرت الهيئات الاقتصادية اللبنانية، من خطورة أعمال الشغب التي ترافقت مع الإعتصام الاحتجاجي في محيط السراي الحكومي بوسط بيروت، احتجاجا على الأوضاع المعيشية والبيئية . وأشارت تلك الهيئات بعد الإجتماع الطارىء الذي عقدته برئاسة الوزير اللبناني السابق عدنان القصار اليوم، في بيان أن ما حدث كان له تداعيات وخيمة، حيث سارعت عدد من الدول إلى تحذير رعاياها من المجئ إلى لبنان، الأمر الذي سيزيد من فداحة الخسائر التي يواجهها الاقتصاد اللبناني، والقطاع السياحي على وجه الخصوص . واستنكر المجتمعون حسب البيان، تلك الأحداث وما رافقها من أعمال فوضى وشغب . كما رفضوا بشكل قاطع المحاولات الرامية إلى الإخلال بالأمن، والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة .