المدينة المنورة 4 صفر 1436هـ الموافق26 نوفمبر 2014م واس واصلت ندوة "طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول", التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة, أعمالها اليوم، حيث عقدت أربع جلسات نوقش فيها 27 بحثاً. ففي الجلسة التي رأسها معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، نوقشت ثلاثة بحوث حول تاريخ طباعة المصحف الشريف في الهند, وعناية المغاربة بطباعة القرآن الكريم ونشره, وتاريخ طباعة المصحف الكريم في الجزائر, للأستاذ عبدالهادي لعقاب. بينما تناولت الجلسة الثانية التي رأسها معالي الدكتور منصور بن محمد النزهة, أربعة بحوث تتعلق بمنهج لجنة تصحيح وضبط وطباعة المصاحف ونشرها في وزارة الداخلية الماليزية, ودراسة نقدية لمصحف الشيخ ظفر إقبال السيالكوتي, ورسم مصحف مطبعة تاج دراسة نقدية مقارنة, ومذهب الضبط وأسسه في المصاحف المطبوعة. وتركزت أربعة بحوث طرحت في جلسة عقدت برئاسة الدكتور يحي جنيد, على الألفات المختلف فيها بين الحذف والإثبات في المصاحف المطبوعة، والمقطوع والموصول بين رسم المصحف والأداء اللغوي: مصحف المدينة المنورة أنموذجاً, ومذاهب العلماء في تقدير المحذوف وتحديد الزائد وأثرها في ضبط المصحف, إلى جانب علامات الضبط في المصاحف بين الواقع والمأمول. وخصصت جلسة عقدت برئاسة الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي لمناقشة بحوث تتصل بالرسم العثماني وأثره في روايات القراءات, وتطوير خط الرسم العثماني "حفص" بألوان المصحف الأصلية, والتزام الرسم العثماني في المصاحف المطبوعة بطريقة برايل بين الواقع والمأمول, وأدلة الرسم بين الدراية والرواية. // يتبع // 13:03 ت م تغريد