يستضيف مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون (دكتاك) معرضاً جماعياً بعنوان «خصوصية عامة» تحت إشراف القيّمين كريستيانا دي ماركي ومحمد كاظم طيلة آذار (مارس) المقبل. ويشكّل المعرض نقطة الانطلاق لسلسلة من المعارض ضمن مبادرة «إ. ع. م سبرٌ فني مطلق» التي يدعمها ويرعاها الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، وتعنى بتقديم أعمالٍ جديدة لمجموعة من الفنانين الإماراتيين والمقيمين في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي. وتتخذ مبادرة «إ. ع. م سبرٌ فني مطلق» صيغة المنصة المفتوحة التي تسعى إلى دعم الجيل الشاب من المواهب الفنية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي عبر الحضور المنتظم في المشهد الفني، مدفوعةً بالرغبة في تشجيع حراك الأجيال المحلية الشابة في مجال الفنون البصرية. وتوفّر المبادرة فرص الاحتكاك محلياً ودولياً للفنانين المستهدفين مع خبراء الفن، علاوةً على إتاحتها الفرصة أمامهم للحصول على تمثيل وترويج أقوى في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية. يتجلّى هذا الدعم بتقديم منصة منتظمة للحضور، تتزامن مع سلسلة الفعاليات التي ترسم ملامح الأجندة الفنيّة لدولة الإمارات في ربيع كل عام، والتي من شأنها تقديمهم للجمهور عبر معرض منسق فنيّاً تتولى فيه مبادرة «إ. ع. م سبرٌ فني مطلق» توفير الدعم اللازم لكي تبصر مشاريع الفنانين المشاركين الجديدة النور. وسيحمل أول معارض المبادرة عنوان «خصوصية عامة»، ويخاطب قضايا تموضع الفنان في الحيّز العمومي، وتلك المساحة التأملية بين الفضاء الخاص المحكوم بالقيم التقليدية على المستويين الفرديّ والجمعي من جهة، والسياق العمومي من جهة أخرى. أما الفنانون المشاركون في النسخة الأولى من المعرض فهم: شمّا العامري، حمد الفلاسي، زينب الهاشمي، شيخة المزروع، نور السويدي، محمد جميري من الإمارات، والكويتية منيرة القادري، والهندي المقيم في دبي فيكرام ديفيتشا. وسيرافق المعرض دليل أشرفت على تصميمه مجموعة «براسلسبراوت» ويضم العديد من المقالات والمساهمات التي أعدها عدد من الباحثين المحليين والدوليين. والقيّمة كريستيانا دي ماركي من مواليد إيطاليا، تعيش وتعمل بين بيروت ودبي. وهي فنّانة وشاعرة تخرجت من جامعة تورينو لتنال بعدها إجازة في الفنون الجميلة من جامعة روما بمرتبة الشرف، تبعتها درجة الماجستير مع مرتبة الشرف من الجامعة ذاتها. أما محمد كاظم فهو رائد «الجيل الثاني» من الفنانين الإماراتيين المعاصرين. بدأ مشواره كرسام تحت إشراف المعلم الكبير حسن شريف لتتطور بعد ذلك ممارساته الفنية وتمتد إلى فن الفيديو والتصوير الضوئي وفن الأداء،.