سفراء- مكتب لندن: ضربت المبتعثة نهله الحازمي المثل على ما تمتلكه المرأة السعودية من قدرة على الإبتكار والإختراع والنبوغ العلمي، حيث حققت خلال رحلتها في عالم الابتعاث لنيل درجة الدكتوراة انجازات عديدة اشادت بها الملحقية الثقافية لدى بريطانيا، والتي قالت عنها: أن ما حققته نهلة الحازمي يجعل جميع من هم في خدمة المبتعثين والمبتعثات فخورين بمثل هذه النتائج. ولعل نبوغ المبتعثة نهله الحازمي قد ظهر بوضوح عند مناقشة رسالة الدكتوراة الخاصة بها في مجال الطاقة المتجددة من جامعةLeed خلال عام 2014 ،حيث حصلت على الدرجة العلمية بلا تصحيح، كما حصلت على المركز الثاني كأفضل بحث في مجال الطاقة في جامعة ليدز وشهادة تفوق بحثي (research excellence). وكانت مسيرة المبتعثة متميزة طوال الأعوام الماضية خلال رحلة الابتعاث .. ففي العام 2012 قامت بنشر ورقة علمية تحت عنوان (تأثير التوصيل الحراري المتباين لسطح الغشاء المنفذ للغاز على أداء خلايا الوقود ذات الغشاء البروتوني). وفي عام 2013 قامت بنشر ورقة علمية تحت عنوان (التوصيل الحراري و المقاومة الأفقية لسطح الغشاء المنفذ للغاز في خلايا الوقود ذات الغشاء البروتوني). في شهر ديسمبر 2013م شاركت في المؤتمر الأوروبي الخامس لتكنولوجيا خلايا الوقود وتطبيقاتها والذي انعقد في ايطاليا. في شهر يونيو 2013 حصلت المبتعثة نهلة عيد الحازمي على براءة اختراع لـ التبادل البروتوني في غشاء خلية الوقود، وتم تسجيل الاختراع لدى Net Scientific Limited وفي شهر ديسمبر 2011 شاركت في المؤتمر الأوروبي الرابع لتكنولوجيا خلايا الوقود وتطبيقاتها والذي انعقد في ايطاليا، كما شاركت خلال شهر يوليو 2013 في المؤتمر الأوروبي الرابع للهيدروجين وخلايا الوقود ذات الغشاء البروتوني والذي انعقد في سويسرا. ونحن إذ نقدم هذا النموذج المميز للمبتعثة نهله الحازمي فهو امر يعني انه من الممكن لأيا من المبتعثين من مواصلة طريق التميز إذا ما اقبل على الدراسة والتحصيل العلمي ليكون هو ذاته نموذجًا جديدًا للتفوق والنبوغ ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على مستوى العالم ككل.