×
محافظة المدينة المنورة

المشاركون يثمنون جهود خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة لما يولونه من عنايةٍ واهتمامٍ ورعايةٍ لمجمع المصحف للنهوض برسالته

صورة الخبر

سفراء مكتب واشنطن: أوضح تقرير (Open Doors) السنوي أن عدد الطلاب السعوديين الدارسين في الجامعات الأمريكية شهد العديد من القفزات منذ عام 2000 وحتى العام الأكاديمي 2014، كما زاد عدد الطلاب بنسبة 21 %عن العام الماضي، وبهذه النسبة يمثل الطلاب السعوديون أعلى نسبة نمو للطلاب الأجانب الدارسين في أمريكا، ويأتي في المرتبة الثانية الطلاب الجامعيون من دولة فيتنام بارتفاع وصل إلى 7 أضعاف ونصف، بينما ارتفع عدد الطلاب الصينيين في أمريكا منذ 2000 إلى العام الحالي 5 أضعاف، وعدد الطلاب الهنود ارتفع بمعدل ضعفين ونصف. وأوضح التقرير الذي يصدره معهد التعليم الدولي بالتعاون مع مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية بقيت محتفظة بمكانتها كخيار أول للراغبين في دراسة المرحلة الجامعية خارج بلادهم، بعد أن شهد عدد الطلاب الدوليين الدارسين في الكليات والجامعات الأمريكية هذا العام ارتفاعا غير مسبوق بنسبة %8، ليصل عدد المسجلين في العام الدراسي 2013 /2014 إلى 886.052 طالبا دوليا، بزيادة 66.408 طلاب عن العام الماضي. وتزامن إصدار التقرير لهذا العام مع إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم السابع عشر من نوفمبر الحالي لمبادرة (Future Ready) التي تهدف لإعداد الأمريكيين لبيئة عالمية تكون حاضنة لقادة المستقبل من أنحاء العالم للدراسة والتعلم وتبادل الخبرات في الولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى أن الطلاب السعوديين والصينيين معا يمثلون 72 % من معدل نمو عدد الطلاب الأجانب في أمريكا، وأن عدد الطلاب الأجانب من الهند والبرازيل وإيران والكويت مجتمعة ساهم في زيادة العدد 18%، واحتل الطلاب والطالبات من السعودية والبرازيل والكويت أسرع معدل نمو لعدد الطلاب الدارسين في أمريكا، وبتعبير التقرير فإن حكومات هذه الدول تستثمر بشكل كبير في تقديم المنح الدراسية للدراسة في الخارج من أجل تطوير القوى العاملة ذات الكفاءة.