أكد عدد من رجال الأمن و المسؤولين والخبراء أن الضربات الاستباقية وسرعة القبض على الإرهابيين تخيّب أمل صنّاع الفتنة وتؤكد أنه لا مكان لهؤلاء في مجتمع يعيش الوحدة والترابط والتكاتف. وقالوا لـ «المدينة»: إن سرعة الكشف عن منفذي حادث الدالوه تؤكد يقظة رجال الأمن الذين يحبطون كل المؤامرات سواء في الداخل أوالخارج، مشيرين إلى أن المملكة عصيّة على الفتنة بسبب التفاف الشعب حول القيادة . فيما أعرب عدد من أهالي الدالوه عن شكرهم للجهات الأمنية لقدرتها على التوصل لأوكار هذه الفئة والطغمة الفاسدة من الإرهابيين، وتم القبض والإمساك بهم في وقتٍ قياسي جدًا مما يدلّ على يقظة ووعي رجال الأمن البواسل. وقالوا: إن بيان وزارة الداخلية أثلج صدور الأهالي وأسر الشهداء.