نيويورك 03 صفر 1436 هـ الموافق 25 نوفمبر 2014 م واس جددت دولة قطر، الليلة، إدانتها للتصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس المحتلة، مشددة على أن اقتحام القوات الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف ومنع المصلين من الدخول إليه والصلاة فيه يُشكِّل انتهاكاً للحريات الدينية وللقانون الدولي وللاتفاق الخاص بإدارة الأماكن المقدسة، ويُعَدُّ تهديداً خطيراً ينسف فرص تحقيق السلام المنشود. وحذرت من الآثار الوخيمة لهذه السياسة، التي ستستغلها أطراف عديدة لإثارة المزيد من التطرف والعنف في المنطقة، التي تواجه أصلاً تحديات خطيرة وغير مسبوقة، يمكن أن يدفع ثمنها الجميع في حال استمرار عدم التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية. جاء ذلك في بيان دولة قطر، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول البند /35/ الخاص بـ "الحالة في الشرق الأوسط"، والبند /36/ الخاص بـ "القضية الفلسطينية"، الذي أكد أن تحقيق السلام الشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، لن يتحقق من خلال استخدام القوة المفرطة ومواصلة الانتهاكات ضد السكان المدنيين العزل وهدم المساكن ومصادرة الأراضي والتهجير القسري، بل إن هذه السياسة ستزيد من حدة النزاع، وتدفع كافة الأطراف للمزيد من التشدد، وتؤدي إلى تلاشي آفاق أي حل سلمي لهذا النزاع الذي طال أمده، بكل ما يحمله ذلك للمنطقة والعالم من مخاطر وتهديد للسلم والأمن. // انتهى // 05:37 ت م تغريد