أكد الأسباني (لوبيز كارو) مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم بأن المنتخبين السعودي والقطري يستحقان الوصول إلى النهائي؛ نظرا لما قدماه خلال البطولة، حيث مروا بمباريات لم تكن سهلة، وقال كارو خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: شيء جميل التواجد في المباراة النهائية، الفريقان مرا بمجموعة من الصعوبات للوصول إلى هذه المرحلة، نهنئ جميع المنتخبات على ما قدموه، حيث لم تكن المجموعات سهلة، وأضاف: نستحق أن نكون في النهائي، فقد قدم الفريقان أداء فرديا وجماعيا توجوه بالوصول للنهائي». وعن المباراة السابقة التي جمعت المنتخبين في أول البطولة قال: المنتخب السعودي واجه صعوبات فيها ولكن المواجهة النهائية ستكون مختلفة وصعبة على الفريقين كونهما يعرفان بعضهما. وبين لوبيز بأن المباراة النهائية ستمتاز بالندية والقوة بين الفريقين الذين يعرفان بعضهما جيدا. وعن تفاصيل المباراة وطريقة حسمها قال لوبيز: سنكون ملزمين بتقديم كل ما لدينا للفوز وأظن أن المباراة ستلعب على تفاصيل وجزئيات للحصول على نتيجة إيجابية، متمنيا بأن يوفق المنتخب السعودي في تحقيق اللقب لإسعاد الجميع. ورفض لوبيز الحديث عن مستقبله مع المنتخب السعودي والضغوطات التي يتعرض لها فقال: الآن لا نريد الحديث إلا عن الكأس؛ لأن هدفنا هو تحقيق اللقب، وسبق أن تحدثت بأنني لا أفكر بمستقبلي الآن وما يشغلني حاليا هو مساعدة فريقي على القيام بعمله على أكمل وجه ليكون ضميري مرتاحا، وطموحي كبير بأن أقدم الأفضل للكرة السعودية. ورفض مدرب المنتخب السعودي في نهاية حديثه الحديث عن أي تغييرات في تشكيلته، مبينا بأن جميع اللاعبين جاهزون أما الأسماء المشاركة فسيتم تحديدها خلال الاجتماع مع اللاعبين. من جهته، طالب حارس المنتخب السعودي وليد عبدالله الجماهير السعودية بدعمهم والوقوف مع المنتخب في مباراة اليوم، ووصف وليد مواجهة المنتخب القطري بالصعبة، حيث يمتلك منتخب قطر عناصر مميزة ، مبينا احترامهم كلاعبين للخصم ووعيهم بأهمية المرحلة التي تعني لهم كلاعبين وللجماهير السعودي الشيء الكثير. من جهته غاب المدير الفني للمنتخب القطري الجزائري جمال بلماضي عن المؤتمر الصحفي الذي يسبق نهائي بطولة خليجي ٢٢، الذي أقيم بالمركز الإعلامي للبطولة بفندق هوليدي إن القصر الرياض، علما بأن مساعد بلماضي الذي عوضه في المؤتمر حضر وحيدا بدون أي لاعب من المنتخب القطري، ليفتح بذلك نقاط استفهام للشارع الرياضي الخليجي للمدرب المثير للجدل، وذلك بحضوره للمركز الإعلامي مرة وحيدة من أصل أربعة كان من المفترض حضوره فيها.