×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة حائل تنضم للمشروع الأوروبي للتشخيص السريع للبكتيريا اللاهوائية

صورة الخبر

  رعى الأمير أحمد بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للزهايمر انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لمرض الزهايمر.   وقال بن عبد العزيز خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح "حرص الجمعية على عقد مؤتمرين متخصصين في هذه الفترة القصيرة نسبيا وخلال عمر الجمعية الزمني القصير أمر يؤكد منهجية عملها، ونجاحها في تحقيق أهداف المرحلة الأولى التي تمحورت حول تنمية الوعي العام بقضية الزهايمر وحشد المساندة المجتمعية للتعاطي مع المرض"، لافتا أن المرحلة القادمة ستكون أكثر تخصصا وتتعلق بالعلاج والتأهيل وتطوير برامج الخدمة المقدمة".   وأضاف الأمير سعود بن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للزهايمر "احتضان العاصمة السعودية للمؤتمر الدولي الثاني لمرض الزهايمر وبهذا الحشد المميز من خبراء الرعاية والعلاج والتأهيل من عدد من دول العالم أمر يبعث على الفخر"، مبينا أن المؤتمر جاء مكملا لما تحقق من نجاح ملموس في النسخة الأولى.   وأوضح بن عبد الرحمن أن المؤتمر يأتي تأكيدا على حرص المملكة على تطبيق منهجية علمية مؤسسية في التعامل مع مرض الزهايمر وقاية وعلاجا وتأهيلا، مستشهدا بذلك في تسابق مؤسسات حضارية متخصصة كمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على المشاركة في تنظيم المؤتمر، موضحا أن هذا التعاون يجسد تكامل جهود الجهات العلمية والبحثية والعلاجية والخيرية، لتحجيم أثار هذا المرض على الفرد والمجتمع.   بدوره، أكد الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "مع تنامي النشاط البحثي في مجال التقنيات الطبية حرصت المملكة العربية السعودية على إيجاد استراتيجية فعالة للاستفادة من أحدث التطورات العلمية في هذا المجال، حيث تبنت المملكة التقنيات الطبية كإحدى التقنيات الاستراتيجية المتقدمة في الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار والتي تهدف إلى تحجيم تكاليف أعباء الأمراض، والسيطرة على نفقات الرعاية الصحية المتزايدة التي تمثل 4% من إجمالي الناتج المحلي في المملكة".   يُذكر أن الجمعية السعودية للزهايمر تنظم المؤتمر الدولي الثاني للزهايمر بالتعاون مع شركاء الجمعية: مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الحاضن الرئيس للمؤتمر، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم، ويستمر حتى 4 صفر 1436هـ، الموافق 26 نوفمبر الجاري، علما أن اللجنة المنظمة تمنح المشاركين شهادات تعليم طبي مستمر لمدة 14 ساعة، معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، حيث سيستمر حتى يوم 26 نوفمبر الجاري.