×
محافظة المدينة المنورة

الرئيس التركي يزور المسجد النبوي

صورة الخبر

سعيد ياسين (القاهرة) رغم الهجوم طوال السنوات الماضية على تحويل الأفلام السينمائية الشهيرة إلى مسلسلات تلفزيونية، وفشل غالبيتها في تحقيق أي نجاح يذكر، إلا أنه تجرى الاستعدادات حالياً لتحويل عدد آخر من هذه الأفلام الى مسلسلات جديدة، ومنها «الكيف» المأخوذ عن الفيلم الذي قام ببطولته محمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني وجميل راتب ونورا وتأليف محمود أبوزيد وإخراج علي عبدالخالق، و«المشبوه» لعادل إمام وسعاد حسني وفاروق الفيشاوي وإخراج سمير سيف، و«شباب امرأة» لتحية كاريوكا وشكري سرحان وشادية وعبدالوارث عسر وإخراج صلاح أبوسيف، و«الأرض» لمحمود المليجي وعزت العلايلي ونجوى ابراهيم وإخراج يوسف شاهين، و«بوحة» لمحمد سعد ومي عز الدين ولبلبة وإخراج رامي امام. وفي الوقت الذي يؤكد فيه الكثيرون على أن تحويل الأفلام القديمة إلى مسلسلات هو نوع من الإفلاس الفني، ومحاولة لكسب شهرة جديدة من الشهرة القديمة، وأن هناك موضوعات عصرية والعديد من المشاهد والرؤى التي يمكن أن تقدم من خلالها المئات من المسلسلات، ويرون أن ما حققته الأفلام من شهرة ونجاح لابد أن يظل منسوباً لأصحابه، ومع ذلك يتوقع هؤلاء أن تستمر هذه الظاهرة مع تزايد عدد المسلسلات وحاجة الفضائيات إلى ما يملأ فراغها، خصوصاً في ظل وجود عدد قليل من الكتاب، ومحاولة بعض النجوم تقمص شخصيات شهيرة أعجبوا بها في أفلام سينمائية، ويؤكد البعض الآخر أن مسألة تحويل الأفلام إلى مسلسلات تحدث في كل مكان في العالم، وأنها تأتي لتجديد دماء هذه الأفلام، وأن السينما الأميركية نفسها تحولت كثير من أفلامها إلى مسلسلات.وكانت العديد من الأفلام الشهيرة التي حققت نجاحاً جماهيريا ونقدياً لافتاً، ولا تزال تحقق إقبالاً متزايداً رغم تقديم بعضها منذ أكثر من نصف قرن، فشلت فشلاً ذريعاً حين حولت إلى مسلسلات، وجاءت المقارنات في صالح الأفلام وزاد الإقبال عليها أكثر، كما زاد بريق نجومية أبطال هذه الأفلام الذين يمثلون أيقونات نادرة حتى لمن لم يعاصروها من الجمهور، وهو ما حدث في فيلم «رد قلبي» لشكري سرحان وأحمد مظهر وصلاح ذو الفقار وزهرة العلا وإخراج عزالدين ذو الفقار، والذي تحول في منتصف التسعينيات من القرن الماضي إلى مسلسل لأحمد السقا ومحمد رياض ونرمين الفقي وإخراج أحمد توفيق، و«شيء من الخوف» لشادية ومحمود مرسي وإخراج حسين كمال، وتحول إلى مسلسل لوفاء صادق وجمال عبدالناصر، و«اللص والكلاب» لشادية وشكري سرحان، وتحول إلى مسلسل لرانيا فريد شوقي ورياض الخولي، و«سمارة» لتحية كاريوكا، وتحول إلى مسلسل لغادة عبدالرازق، و«الزوجة الثانية» لسعاد حسني وشكري سرحان وسناء جميل وصلاح منصور، وتحول إلى مسلسل فشل فشلاً ذريعاً ولعب بطولته عمرو عبدالجليل وعمرو واكد وأيتن عامر وعلا غانم، وهو ما كان حدث مع فيلم «عمارة يعقوبيان» لعادل إمام، والذي فشل حين تحول لمسلسل من بطولة صلاح السعدني، وفي مقابل ذلك نجح إلى حد ما فيلم «العار» لنور الشريف ومحمود عبدالعزيز وحسين فهمي ونورا، حين تحول إلى مسلسل لمصطفى شعبان وأحمد رزق وشريف سلامة ودرة.