×
محافظة المنطقة الشرقية

الحربين: المملكة تعاني من شح المعلقين

صورة الخبر

افتتح وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد عبدالعزيز العوهلي أعمال منتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات السعودية 2014 أمس، حيث قدم كلمة أمام المشاركين في المنتدى أكد فيها تطلع الوزارة الحثيث لتأسيس أطر التعاون مع مختلف الأطراف ذات العلاقة للخروج بمبادرات أكاديمية مؤثرة تدعم تطوير الشباب السعودي، وتنمية الموظفين وأصحاب الأعمال منهم، وشهد افتتاح المنتدى كلمات رئيسية لكل من الدكتور دان الفيرز مؤسس مؤسسة إيه إم جي سي اس آر، وبندر عرب مدير إدارة الصناديق الوقفية والتلفزيون بالغرفة التجارية الصناعية بجدة. من جهته استعرض المهندس لؤي هشام ناظر رئيس مجلس إدارة بوبا العربية، تجربة الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، والتي أخذت على عاتقها توفير الرعاية الصحية دون مقابل لكافة الأيتام المستفيدين من دور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالمملكة، وبناء على الخبرات التي جمعتها بوبا العربية عبر تنفيذ هذه المبادرة التي لاقت نجاحاً واسعاً في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أهمية بناء استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات وجعلها تتكامل مع استراتيجية الشركة بهدف مضاعفة القيمة المقدمة لكافة أصحاب العلاقة.وأضاف ناظر "نسعى قبل كل شيء إلى ضمان حصول الأطفال المقيمين بدور رعاية الأيتام في جميع أنحاء المملكة على أفضل رعاية صحية ممكنة، وهذا هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه عبر مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تتكامل طبيعياً مع استراتيجية شركتنا بأن تكون شريك الرعاية الصحية لكافة أعضاء بوبا العربية". وناقش المجتمعون في أولى جلسات المنتدى المعنى الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية للشركات، وأثرها على مسيرة التنمية في المملكة، وقد شارك في هذه الجلسة كل من طل ناظر الرئيس التنفيذي لشركة بوبا العربية، وعمرو خاشقجي نائب الرئيس لشؤون المجموعة في مجموعة الزاهد، إلى جانب جمعٍ من الخبراء البارزين الآخرين في مجالي المسؤولية الاجتماعية للشركات وحوكمة الشركات. فيما بعد، ناقش عمرو باناجه نائب الرئيس للمسؤولية الاجتماعية للشركات في مجموعة سدكو القابضة سبل الارتقاء بالمسؤولية الاجتماعية للشركات في الأعمال التجارية، ومواءمتها مع الأهداف العليا التي تسعى الشركة لضمان تنفيذ استراتيجيتها بشكلٍ ناجح، مقدماً برنامج محو الأمية المالية المعروف "ريالي سدكو"، كمثالٍ ناجحٍ أثبت جدواه في هذا المجال.