الجزيرة - المحليات - واس: صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه وإلحاقاً للبيانات المعلنة بتاريخ العاشر والحادي عشر والثاني عشر من شهر الله المحرم لعام 1436هـ بشأن الجريمة الإرهابية التي اقترفت بحق المواطنين الأبرياء في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء مساء يوم الاثنين الموافق للعاشر من شهر محرم، فقد باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق في هذا الحادث الأليم ، واضعة نصب أعينها المحـاولات المستميتة لمن يرتكبون مثل هذه الجرائم للإفلات من العدالة والهرب إلى خارج البلاد وآخذة بالاعتبار البعد الخارجي والارتباط بالتنظيمات الإرهابية في الخارج، وبفضل من الله وتوفيقه وخلال ساعات معدودة تمكنت أجهزة الأمن من الإحاطة بتفاصيل هذه المؤامرة الدنيئة والقبض على بعض الأطراف المتورطة فيها والكشف عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم داعش الإرهابي الضال ؛ حيث تلقى الأوامر من الخارج وحدد له الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ والنص على أن يكون التنفيذ في منطقة الأحساء ، وقد قام هذا المجرم باختيار ثلاثة من أتباعه هو رابعهم حيث تمت مبايعتهم له ومن ثم قاموا باستطلاع الموقع المستهدف وتنفيذ جريمتهم التي بدأت بالاستيلاء على سيارة مواطن وقتله واستخدام سيارته في تنفيذ الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل سبعة من المواطنين الأبرياء - رحمهم الله - ، وإصابة ثلاثة عشر من المواطنين ،نسأل الله لهم الشفاء العاجل . وعلى ضوء ما توفر من معلومات فقد نفذت قوات الأمن وفي مناطق مختلفة من المملكة عمليات أمنية متزامنة للقبض على كل من ينتمي لهذا التنظيم الإرهابي سواء من المبايعين لقائد التنظيم أو المشاركين أو الداعمين أو الممولين أو المتسترين، وقد قاوم البعض منهم ممـا أدى إلى مقتـل ثلاثة منهم : سعوديان وهما : عبدالله بن فرحان بن خليف العنزي ، وسامي بن شبيب بن عواض المطيري ، وآخر يحمل الجنسية القطرية وهو المدعو سالم بن فراج بن عزيز المري ، وإصابة آخر سعودي الجنسية بإصابات بليغة في حين استشهد رجلا أمن ـ رحمهما الله ـ وأصيب اثنان وذلك وفق ما أعلن عنه في حينه. وأوضح المتحدث الأمني أن عـدد من أوقف ممن لهم ارتباط بهذه الشـبكة الإجـرامية قد بلغ سبعة وسبعين وذلك وفق التفصيل الآتي: