×
محافظة المنطقة الشرقية

رعاية مجانية لذوي الاحتياجات.. وقفزة الميزانية تعزز الخدمات

صورة الخبر

عبور الأخضر السعودي نفق الإمارات، وتأهله إلى نهائي خليجي 22 بصعوبة، فتح باب المخاوف في قدرة المدير الفني لوبيز كارو ولاعبي المنتخب على إتمام المهمة بنجاح وحصد اللقب، في ظل التراخي الذي يصيب منظومة الفريق بعد التفوق في نتيجة المباراة والعودة إلى الخلف. وخلال المواجهات الأربع الماضية فقد المنتخب تقدمه مرتين وكاد في مرة ثالثة وهو ما لا يجب أن يكون في المحطة الأخيرة، التي ينبغي فيها أن يستوعب لوبيز وكتيبته الدرس جيدا، فالثمن هذه المرة سيكون باهظا جدا قد تتجاوز أبعاده حدود الخليج لتصل إلى ضفاف القارة الأسترالية التي تستضيف المعترك الآسيوي الآهم بعد أسابيع قليلة. وأمام الروح العالية التي خرج بها اللاعبون ودخولهم دوامة نشوة الانتصار يتعين على الجهاز الإداري التعاطي مع الأمر بمنتهى الدقة، وتأهيل المنتخب للمواجهة بعيدا عن تأثيرات تخطي عقبة حامل اللقب ووقع المواجهة الأولى مع المنتخب القطري الذي قد ينصب شراكه جيدا لاقتناص الصقر الآسيوي. لن تسلم الجرة في كل مرة، والحذر مطلب مهم من دفاع الأخضر ووسطه الدفاعي في كبح جماح فورة المنافس القطري، وتعزيز التفوق الهجومي بالحفاظ عليه وضبط الأداء في المناطق الخلفية دون الركون إلى أي أمور أخرى قد تبدد الجهد. المهمة أصبحت أصعب يا لوبيز والقلوب معك هذه المرة أكثر من أي وقت مضى، فالعمل المحمود نسبيا في هذه الدورة لن يكون مجديا إن لم يتوج الأخضر بقلادة الخليج الثانية والعشرين.