شيعت جموع غفيرة من أهالي المخواة عصر أمس المعلمة ليلى هزاع سعد العمري إلى مقبرة الحدبة، بعد أن أديت الصلاة عليها في مسجد عمر بن الخطاب، بينما سلم جثمان المعلمة الأخرى نوف أحمد القحطاني لزوجها خالد القحطاني وذويها ونقلوها إلى جدة تمهيدا لدفنها هناك. وأم المصلين على المعلمة العمري عمها الدكتور سعيد سعد جمعان وكيل كلية العلوم والآداب بالمخواة والذي ألقى موعظة مؤثرة قبيل أداء الصلاة شكر فيها جموع المعزين على مواساتهم ودعا لهم فيها بالآجر والقبول كما ذكر الحضور بموت الفجأة كحقيقة نعايشها بشكل يومي. وكان والد الفقيدة هزاع سعد العمري وأخوانه وأقاربه في استقبال المعزين الذين تقدمهم مدير التربية والتعليم بالمخواة علي خيران مفرح الزهراني وشيخ قبيلة بني عمر العلي منصور بن حسين وجموع غفيرة من أهالي المخواة ومراكزها وقراها. يذكر أن المعلمتين العمري والقحطاني انتقلتا إلى رحمة الله تعالى في حادث مروري على طريق المخواة ــ المظيلف بعد اصطدام حافلة تقلهما بناقلة ثقيلة انحرفت عن مسارها، ما أسفر عن وفاتهما وإصابة أخريات.