أكّدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أهمية التوعية بشأن الغذاء الصحي، والبرامج الرياضية، مشيرة إلى أنها ستصنع الفارق في نمط الحياة الصحية للفرد في المملكة. وقالت: إن ملتقى السمنة والغذاء والذي نظمته الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة "كيل" والجمعية السعودية للتغذية السريرية مؤخرا، تحت رعاية الأميرة آية بنت فيصل آل سعود رئيسة الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة يهدف إلى التعريف بمخاطر السمنة في السعودية ودول الخليج العربي، والمضاعفات المتعلقة بها، والتعرف على العوامل المساعدة للتخلص من السمنة، وأهمية الغذاء والتغذية لموازنة نمط الحياة، ودور البرامج التوعوية في مكافحة السمنة، وتأثير العمليات الجراحية والعقاقير في علاج السمنة. ولعل كل ما ذكرته سموها صحيح وفي محله، لكن ما نطمح إليه هو تركيز هذه التوعية على المرأة بدءاً بطالبات المدارس والجامعات ثم ربات المنازل والموظفات، فالمرأة في مجال التغذية هي المحرك الأول، ومتى ما اقتنعت بضرورة تغيير نمط الحياة فسيتغير الكثير بإذن الله.