محـمـود حُميدمكة المكرمة018 عبّر لـ “برق” عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – للحج والعمرة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة للبرنامج، عن فرحتهم العامرة منذ وطأت أقدامهم الديار المقدسة، عن الحفاوة والإكرام التي تلقوها من قبل اللجان العاملة في البرنامج، مشيرين بأن وفقهم الله لأداء الحج ضمن ضيوف الملك سلمان أيده الله الذي يقدم جلّ اهتمامه لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء العالم. من جهته قال الحاج صلاح الدين بن شريف البالغ من العمر 57 عاماً من دولة أوزباكستان: “أعمل في إماماً في أحد جوامع مدينة طاشكند, ولقد كنت أحلم برحلة الحج وكنت أتساءل مع نفسي متى أشاهد البيت الحرام بأمّ عينيّ, وأكون من ضمن قوافل الحجيج, وهكذا توالت السنين وأنا على ذلك الحلم حتى وصلني خبر اختياري ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لهذا العام ١٤٣٩هـ، وهنا سالت دموعي ولم أتمالك نفسي وبديت بالدعاء للملك سلمان – يحفظه الله – الذي أعاد لنا الذكرى بما كان يقدمه الملك المؤسّس عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – للحجاج, وأضاف بن شريف: والحمد لله تحقق حلمي وأنا الآن وصلت الديار المقدسة بيسر وسهولة في ظل الاهتمام البالغ من المسؤولين وعلى رأسهم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وجميع العالمين في البرنامج. كما وصف أحد ضيوف البرنامج وهو الحاج زكريا بيلمان من نيوزيلندا شعوره عندما سُئل عن مشاعره قدومه لأول مرة إلى مكة قائلاً: فريضة الحجّ أمنية كل مسلم يعيش في الأرض لا شكّ أنها عبادة وركن خامس من أركان الإسلام من خلاله يرجع المرء كطفلٍ خالٍ من عثرات الحياة، وأَضاف: لقد منّ الله عليّ واختاروني ضمن ضيوف الملك سلمان في هذا العام لأداء مناسك الحج وكان ذلك فضلٌ من الله عليّ؛ وأشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه الاستضافة الغير مستغربة والذي يهمّه أمر المسلمين في العالم. فجزاه الله كل خير وكتب أجره. يذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يستضيف في حج هذا العام 1300 حاجّ من 90 دولة، بالإضافة إلى 1500 حاج من ذوي شهداء اليمن والسودان، و1000 حاج من ذوي شهداء فلسطين، و1000 حاج من ذوي شهداء القوات المصرية.