×
محافظة وادي الدواسر

وجبة صحية وصديقة لمرضى السكري .. (الجِرْوُ) ثمرة الأرض الخصبة وفاكهة كبار السن

صورة الخبر

عمون - قال مركز أبحاث مرتبط بحكومة اليمين المتطرف في تل أبيب، أن التوتر بين الأردن والفلسطينيين وجد ترجمته في خطاب "العرش" الذي ألقاه الملك مؤخرا. وقال "مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة"، الذي يرأس مجلس إدارته وكيل وزارة الخارجية دوري غولد، إن خطاب الملك خلا من أي إشارة لالتزام الأردن بدعم فكرة إقامة دولة فلسطينية. وفي ورقة تقدير موقف نشرها أمس على موقعه، أوضح المركز أن هناك قطيعة شبه تامة بين الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مدعيا أن الأردن هدد السلطة الفلسطينية بإغلاق أبواب الأردن أمام الفلسطينيين في الضفة الغربية. ونوه المركز إلى أن الأردن يتهم أوساطا في السلطة الفلسطينية بلعب دور في "تأجيج" المعارضة، لفكرة نصب كاميرات مراقبة في أرجاء المسجد الأقصى بناء على اتفاق مع إسرائيل. وبحسب "المركز" فإن الأردن غاضب من السلطة الفلسطينية لأنها "تجاهلت قيام عناصر محرضة" بطرد ممثلي وزارة الأوقاف الأردنية من المسجد الأقصى، إلى جانب انزعاج القصر الملكي من تصدي الجانب الفلسطيني لطرح قضايا القدس والمسجد الأقصى في المحافل الدولية، كما حدث مؤخرا عندما أسفر التحرك الفلسطيني عن إعلان "منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم" (يونيسكو) رفضها للرواية اليهودية التي تربط بين اليهود والمسجد الأقصى. وأكد "المركز" أن مسؤولين في الأردن أوضحوا لقيادات في السلطة بأن عمان يمكن أن تسلك في معاملة الفلسطينيين في الضفة الغربية الأسلوب نفسه في معاملة مصر مع قطاع غزة. وبحسب المركز، فإن المخاوف من إقدام الأردن على إغلاق حدوده مع الفلسطينيين في الضفة الغربية دفع مؤخرا ممثلين عن التجار في منطقة الخليل، أقصى جنوب الضفة الغربية، إلى إرسال ممثلين عنهم إلى عمان والتوافق على آليات للتعامل بشكل مباشر مع السلطات الأردنية حتى لا يتعرض التجار لقيود نتيجة التدهور في العلاقة بين السلطة والأردن. عربي