واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، تسيير قوافل الإغاثة إلى أهالي مديرية «الخوخة» بمحافظة الحديدة، وذلك في إطار جهودها الإنسانية والإغاثية التي تبذلها على مختلف الأصعدة لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. ووزع فريق الهلال الأحمر الإماراتي 300 سلة غذائية، استهدفت 2100 فرد من الأسر النازحة التي تقطن في أحواش ومنازل مبنية من القش والخشب بمديرية «الخوخة». وجاءت عملية توزيع المساعدات الطارئة ضمن خطة إغاثية دشنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قبل أيام للنصف الثاني من العام 2020، وتستهدف الأسر النازحة والمحتاجة والمتعففة وأبناء الشهداء والجرحى واليتامى وأصحاب الهمم على امتداد المناطق المحررة في الساحل الغربي. وأعربت فتحية المعمري مدير مكتب حقوق الإنسان في محافظة الحديدة عن تقديرها لدولة الإمارات وفريقها المتواجد على الأرض، الذي يبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى الفئات المحتاجة وحرصه على تخفيف وطأة المعاناة الناجمة عن نقص الغذاء نتيجة الظروف الراهنة التي يعيشها أبناء الساحل الغربي. وأوضحت أن الفرق الإغاثية التابعة للهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي تحرص على التخفيف من وطأة المعاناة الناجمة عن نقص الغذاء والماء والدواء خصوصاً للأسر النازحة التي تمر بظروف معيشية واقتصادية صعبة، مشيدةً بتجاوب الهيئة السريع للنداءات والمناشدات الإنسانية التي يطلقها سكان المناطق والقرى المحتاجة في المناطق المحررة بالساحل الغربي. وأكدت المعمري أن «الأشقاء يعملون منذ سنوات في الميدان بالكثير من المحافظات المحررة للتخفيف من معاناة الآلاف من الأسر المتضررة وبهدف تحسين حياتهم المعيشية عبر توفير متطلبات المرحلة من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية». وعبر المستفيدون من القوافل الإغاثية عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومةً وشعباً على دعمها المتواصل استمراراً لنهج الخير والعطاء المتأصل في نفوس أبناء زايد الأوفياء.