نظّمت الجمعية السعودية للأورام، المؤتمر الدولي السنوي الثاني عشر لسرطان الثدي افتراضياً في الفترة من ۲۱ وإلى ۲٤ أكتوبر. وناقش المؤتمر عدة مواضيع دارت حول أسباب وأنواع مرض سرطان الثدي، عوامل الخطورة، طرق الوقاية، إحصائيات المرض في السعودية، ودور الجمعية السعودية للأورام في توعية المجتمع عن المرض. وتضمن المؤتمر محاضرات ومناقشات علميه قدّمها مختصون واستشاريون من مختلف دول العالم. كما تضمن المؤتمر أركان طبيه إفتراضيه. وعلى هامش المؤتمر علّق الدكتور متعب الفهيدي، استشاري أورام الثدي بمدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني بجدة، رئيس الجمعية السعودية للأورام والأستاذ المساعد جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية إلى أنه تمت مناقشة مواضيع مهمة تم اختيارها بدقة متناهية من قبل اللجنة العلمية ، على سبيل المثال : دور الذكاء الإصطناعي في الكشف عن سرطان الثدي ، دور الجراحة في الحالات المتقدمة لسرطان الثدي ، أحدث التقنيات الإشعاعية لعلاج سرطان الثدي، بيولوجية وحيوية سرطان الثدي ثلاثي السلبية ، العلاج المناعي ودوره في علاج سرطان الثدي ثلاثي السلبية قبل الجراحة ، مثبطات الخلايا السرطانية ودورها في علاج المراحل المبكرة في سرطان الثدي الهرموني ، العلاج الهرموني الأمثل وكيفية التغلب على آثاره الجانبية ، أحدث طرق علاج ثانويات أدماغ ناتجة عن سرطان الثدي ، تحسين نمط الحياة ودوره في التقليل من عودة المرض . وبالنسبة للإحصائيات السعودية الصادرة من السجل السعودي للأورام في يوليو ۲۰۱٩م عن تسجيل ۲۲٤۰ حالة إصابة بسرطان الثدي بالمملكة العربية السعودية بنسبة ۳۰٪ من جميع السيدات المصابات بالسرطان عموماً. وكان متوسط عمر السيدات المصابات ٥۰ سنة وأضاف الدكتور الفهيدي أنه تم تشخيص نسبة ٤۰٪ في المراحل المتقدمة موضعياً و ۱۳٪ في المراحل المتأخرة ، كما تم تسجيل ٤۲ حالة إصابة بين الرجال.