كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن عدم ارتياح الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، بالسعادة في تجربته الحالية مع النادي الفرنسي. وبحسب المعلومات الواردة بصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن ميسي لا يشعر بالسعادة في باريس، ولم يجد الجنة التي بحث عنها داخل فريق العاصمة الفرنسية، كما أن الدوري الفرنسي ليست البطولة التي تصنع له الحوافز للاستمرار في التألق". وأضافت: "وودع ميسي البيئة التي دعمته في برشلونة، ليثبت نفسه كأفضل لاعب في العالم في منافسة كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد السابق ومانشستر يونايتد الحالي. وأشارت إلي أن تنافسية الدوري الإسباني صنعت من ميسي يواجه تحديًا كل أسبوع، ويظهر قدراته الكبيرة في كل مباراة كي يحقق الانتصار، لكن الدوري الفرنسي فشل في صنع الحوافز لدى البرغوث. وتابعت:" وذهب ليو إلى باريس بهدف واحد فقط، أن يحصد لقب دوري أبطال أوروبا، لكن الأمر يصبح أصعب يومًا بعد يوم أكثر مما كان يظن". وذكرت أن بعض الأصوات ترجح أن ميسي لن يكمل السنة الثانية في عقده مع باريس سان جيرمان، وسيرحل في حزيران/يونيو المقبل. لكن الأرجنتيني يرغب في المواصلة في المنافسات حتى كأس العالم، والذي سيقام في تشرين نوفمبر ديسمبر 2022، كما أن الكرة الذهبية تلزمه بالبقاء مع باريس حتى نهاية العام على الأقل. ووفقًا للصحيفة أن ميسي عندما وصل سان جيرمان، وجد غرفة ملابس مقسمة، لذا انضم إلى آنخيل دي ماريا ولياندرو باريديس ونيمار دا سيلفا وشركائهم في هذه المجموعة. وأصبحت تلك الانقسامات من غرفة الملابس إلى أرض الملعب، لتختفي التوقعات بأن باريس سيدمر كل من يلعب ضده، حيث لا يلعب كل من في الفريق لصالح ميسي، والأخير أدرك هذا الأمر بالفعل. ولا يجد المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الحل، بسبب ما يحدث في غرفة الملابس، بالإضافة إلى الشكوك المتكررة حول مستقبله، والأنباء المتزايدة عن التعاقد مع الفرنسي زين الدين زيدان.