نفت إدارة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إصابة اي طالبة أو موظفة من منسوباتها بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا".. جاء ذلك في بيان اصدرته الجامعة حول ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود حالات مصابة بمرض "كورونا" في الجامعة، وأكد البيان بان الحالات التي تم تشخيص إصابتها بالمرض هي فقط (4) حالات لعاملات نظافة تابعات لإحدى الشركات المتعاقدة مع الجامعة، وقد تم تحويل هذه الحالات الى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بشرق الرياض لتلقي العلاج اللازم، مشيرا الى انه عند اكتشاف الحالات تم التنسيق الفوري بين الجهة المختصة في الجامعة ممثلةً بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي ووزارة الصحة ممثلةً بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمدينة الرياض ومركز القيادة والتحكم حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والتي ثبت من التقصي الوبائي أن جميع الحالات تتشارك في نفس سكن العاملات المخصص من قبل الشركة والذي يقع خارج نطاق الجامعة، وتم حصر جميع المخالطات من العاملات وتم عزلهن ومنع حضورهن للجامعة ويتم إجراء الكشف الطبي عليهن بشكل يومي قبل السماح لهن بمزاولة العمل للتأكد من خلوهن من المرض طوال فترة حضانة المرض. واوضح البيان التزام الجامعة باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، وتطبيق جميع معايير مكافحة العدوى وتوفير جميع الأدوات المساعدة لذلك داخل الحرم الجامعي، وعمل الأنشطة التوعوية التثقيفية يومياً للتعريف بالمرض ووسائل الوقاية منه لجميع العاملات والطالبات بالجامعة.