قدّم مبتعثون سعوديون في بريطانيا عدداً من المبادرات التطوعية التي تهدف إلى تعزيز الصورة الذهنية للسعودية وحراكها الثقافي والمعرفي ومبادراتها الإنسانية وأعمالها لدى المجتمع البريطاني والسعودي.جاء ذلك ضمن فعاليات «معرض وملتقى الأعمال والمبادرات الطلابية التطوعية الثاني بمجتمع الابتعاث»، التي نظمتها الملحقية الثقافية في السفارة السعودية لدى المملكة المتحدة، بالتعاون مع نادي الطلبة السعوديين وأكاديمية الملك فهد بالعاصمة البريطانية.وتعلقت بعض المبادرات التطوعية بالتعريف بهوية السعودية التاريخية والحضارية والسياحية والتنموية وبناء الإنسان والتعليم وخدمة المبتعثين والأعمال الخيرية والتدريبية والهادفة إلى تحقيق «رؤية 2030».وشارك 381 عضواً في تقديم 98 مبادرة تطوعية في الفعالية، حضرها نحو 450 شخصاً، وذلك بمشاركة 31 من الأندية السعودية في بريطانيا، إضافة إلى جمعيات الطلبة السعوديين في جامعات المملكة المتحدة، كما تطوع في التنظيم والإعداد للفعالية 38 شخصاً من داخل وخارج لندن.وكان الملحق الثقافي في سفارة الرياض الدكتور عبد العزيز المقوشي التقى برؤساء الأندية الطلابية السعودية ببريطانيا، حيث جرت مناقشة تلك الأندية بالتعاون مع الملحقية الثقافية في دعم الأنشطة الطلابية السعودية المعتمدة والتي تصب في صالح الطلبة ومرافقيهم لتدعمهم في تحصيلهم العلمي في بلاد الاغتراب.وأشار الدكتور المقوشي إلى أن الأندية السعودية هي منبع العمل التطوعي والوطني الأصيل، حيث يبدأ دورها حين وصول الطلبة والطالبات الجدد إلى المدينة التي يدرسون بها، ليقوموا باستقبالهم وعائلاتهم، وتقديم كل ما يفيدهم في بداية الاستقرار من إرشادات الحصول على السكن المناسب، والإجراءات اللازم إتمامها، وأنظمة الجامعة والبلد، وكل ما يساعد في تيسير حياتهم الجديدة.