تعاني كرة القدم المغربية من تنامي ظاهرة الشغب، ورغم محاولات الاتحاد المغربي لكرة القدم التصدي لها بسلاح العقوبات، غير أن ذلك السلاح لم يكن كافيًا لإيقاف اندلاع أعمال شغب مؤسفة شهدتها جنبات ملعب المسيرة، وبعض شوارع مدينة آسفي، بعد نهاية المباراة التي جمعت بين فريقي أولمبيك آسفي والوداد الرياضي، في لقاء مؤجل من الجولة الأولى من الدوري المغربي للمحترفين، وهي المباراة التي انتهت بفوز أولمبيك آسفي بهدفين لهدف. ودخل جمهور الفريقين في شجارات وتراشق بالحجارة؛ ما تسبب في تخريب الممتلكات العامة، وإلحاق أضرار كبيرة بسيارات المواطنين، حسبما قالت تقارير إعلامية مغربية. وتعد هذه المرة هي ثالث حالة شغب منذ بدء الموسم الكروي بالمغرب؛ فبعد الأحداث التي شهدتها مباراة نهضة بركان ومولودية وجدة، ومباراة الجيش الملكي والاتحاد الزموري للخميسات؛ وصل الشغب إلى مدينة آسفي. وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم قد عاقب فريق الوداد بغرامة مالية بسبب إشعال جماهيره الألعاب النارية في ملعب مباراة فريقه أمام الكوكب المراكشي، التي أقيمت ضمن منافسات كأس العرش