×
محافظة ميسان

أمين الطائف يزور ميسان وبني سعد والقريع بني مالك

صورة الخبر

في وقت تبحث أوروبا عن حل إزاء أزمة المهاجرين واللاجئين، دعا وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى التسريع بإحداث مراكز مراقبة، يتعين أن يبقى فيها اللاجئون عند التحري في وضعياتهم، وذلك خلال زيارته جزيرة ليسبوس اليونانية، حيث أكد لليونانيين تضامن الحكومة الفرنسية في مراكز للمراقبة يستقر موظفوا فرونتاكس، لأخذ بصمات اللاجئين وتسجيل المهاجرين، وما إن يتم التثبت في جوازات سفرهم وهوياتهم يتسلم المهاجرون وثيقة تمكنهم من مغادرة المخيم وحث المسؤول الفرنسي على ضرورة تفعيل منظومة شنغن المعلوماتية بأسرع وقت ممكن، حتى لا يتعرض الفضاء الأوروبي إلى مخاطر، وقال إن التسريع بإحداث مراكز المراقبة سيحمي الاتحاد الأوروبي من خطر الارهاب ويقول وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف: ينبغي على دول الاتحاد الأوروبي بمن فيها فرنسا أن تساعد اليونان، هذا هو هدف الزيارة، وينبغي على مراكز المراقبة أن تبدأ العمل بسرعة ، حتى يكون التعرف على الهويات وأخذ البصمات فعليا وناجعا وكانت اليونان تمثل البوابة الرئيسية لأوروبا لنحو أكثر من مليون لاجئ ومهاجر وصلوا الاتحاد الأوروبي السنة الماضية، وتعرضت أثينا للانتقاد، بسبب فشلها في مراقبة تدفق الوافدين ويقول نائب وزير سياسات الهجرة اليوناني يانيس موزالاس: ينبغي معالجة مسألة تدفق المهاجرين غير النظاميين واللاجئين مع بلدان المنشأ، والحرب في سوريا ينبغي أن تتوقف، وإلى ذلك الحين نتحدث بشأن الساحل التركي، وهو المكان الذي ينطلق منه اللاجئون ويقول موفد يورونيوز: رغم برد الشتاء يستمر وصول اللاجئين إلى الجزيرة، ويلاحظ الاتحاد الأوروبي والحكومة اليونانية والمنظمات غير الحكومية أنه لا مجال لتضييع الوقت، إذ عليهم أن يستعدوا، ما دام على الساحل التركي آلاف الأشخاص ينتظرون ركوب البحر