هي العبارة الأشهر بين السعوديين ولطلما رددوها كثيراً ، وتعود غدا بعد توقف طال انتظاره لأكثر من عشرة أسابيع ، تعود هذه العبارة وتعود معها الحياة مرة أخرى فأهلا بالخميس وويك اند ياعيال . عاد الخميس ولكنه عاد مختلفا في الفرح وشكله يشوبه الخوف والقلق وسط إجراءات صحية لم نشهدها من قبل مطلبها الأول هو التباعد عكس ما تعودنا عليه من تجمعات ” اليوم نبتعد وغدا نجتمع ” . دولتنا حفظها الله جعلت من كل فرد بهذا القرار مسؤلا عن نفسه ومن حوله ، علينا أبناء هذا الوطن الغالي مواطنين ومقيمين أن نستشعر الجهود المبذولة التي قامت بها المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الصحة وباقي أفراد القطاعات المساندة تجاه هذا الفيروس ومحاربته ومنهم من فقد حياته للدفاع عنا فهل نستشعر ذلك . وفرت الدولة حفظها الله كل الإمكانات اللازمة على أعلى مستوى جاعلة نصب عينيها كما هي عادتها الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم تكون أولا . الواقع يقول إن كل هذه الجهود لن تكتمل إلا بإستشعار كلنا مسؤول . نعم المواطن والمقيم على حد سواء يجب أن يستشعر مسؤوليته الوطنية والإنسانية ، وتطبيقه التعلمات الوقاية من الفيروس بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة ، غسل الإيدي بالماء والصابون ، تغطيت الفم والأنف عند الكحة والعُطاس ، عدم الاقتراب من الاشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض مثل ارتفاع درجة الحرارة ،الكحة، ضيق في التنفس. ويبقى المواطن والمقيم هو حجر الأساس في منظومة مكافحة هذا الفيروس. وإذا لم يقم بدوره المطلوب لاسمح الله ، فقد يكون سبباً في إجهاض جهود الدولة ، حيث إن جهود الدولة في كفة ودور المواطن والمقيم في كفة آخرى. عشت ياوطني سالماً من كل شر. وطناً عظيماً كلنا نفتخر به .