أجرى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، اتصالاً هاتفياً بوزير هيئة الطاقة الوطنية بجمهورية الصين الشعبية، نور بكري، لمناقشة التعاون المشترك القائم بين البلدين في مجال الطاقة، واستعراض الموقف الحالي في سوق النفط العالمية. واتفق الوزيران على أن أسس سوق النفط العالمية تتسم بالقوة حاليًا، وأن على جميع الأطراف بذل جهود مشتركة لضمان استقرار السوق. وأطلع المهندس الفالح، الوزير نور بكري على مشاوراته الجارية مع أقرانه من كبريات الدول المنتجة للنفط داخل أوبك وخارجها، بمن فيهم معالي وزير الطاقة الروسي، ومعالي وزير الطاقة الإماراتي الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مؤتمر أوبك. وأشار الوزير نور بكري إلى أن الصين، بوصفها من كبريات الدول المستهلكة للنفط، ستواصل مراقبة التطورات التي تشهدها السوق، وأنها تأمل أن تتمكن المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع غيرها من الدول المعنية، من اتخاذ المزيد من الخطوات المهمة من أجل ضمان توفر إمدادات كافية من النفط الخام في الأسواق والمساهمة في تحقيق استقرار أسعار النفط العالمية. وأكد الوزير خالد الفالح لمعالي الوزير نور بكري التزام المملكة بالمحافظة على استقرار الأسواق، مشددًا على أن المملكة ستعمل بالتعاون مع غيرها من الدول المنتجة على ضمان توفر إمدادات كافية لتعويض أي نقص محتمل في الإنتاج وتلبية الطلب العالمي.