كسرت المواطنة سمية جنيد خريجة قسم الأحياء في جامعة جازان حاجز البطالة، وحولت منزلها في محافظة أبوعريش إلى مطعم لبيع المأكولات الشعبية المختلفة، وذلك بمساعدة أهلها وعدد من الصديقات. وقالت سمية جنيد لـ«الوطن» أمس، إن «عدم حصولي على وظيفة منذ تخرجي في الجامعة دفعني إلى البحث عن فكرة لتحسين دخلي الأسري، ففكرت في إعداد المأكولات الشعبية، وبيعها للأهالي، وبدأت، ونجحت التجربة، وحظيت أكلاتي بالإقبال، وبدأت المشاركة في برامج الأسر المنتجة». وأضافت أن دخلها اليومي يتراوح بين 150 إلى 200 ريال، وذلك يساعدها على توفير احتياجات الأسرة، مشيرة إلى أن الأكلات التي تقدمها تحظى برضا الزبائن. وأوضحت جنيد أنها تجهز الأطعمة المتنوعة داخل منزلها، وتساعدها بعض الصديقات في بيعها، مطالبة الجهات المختصة بدعمها هي ومثيلاتها، ومساعدتهن على النجاح.