أمضى مجدي جادالله؛ المقيم المصري، 35 عاماً في محافظة الأفلاج، حيث عاش تجربة مليئة بالمحبة والتآخي، مؤكداً أنه لم يشعر يوماً بالغربة، مشيدًا بحفاوة الأهالي وكرمهم، مما جعله يتأقلم سريعاً مع المجتمع. وأشار جادالله؛ إلى أنه وجد في التراث شغفاً خاصاً، مما دفعه للمشاركة في الفعاليات والبرامج التراثية التي تقام بالمحافظة، حيث أصبح جزءًا من النسيج الاجتماعي المحلي، يساهم في إبراز الموروث الشعبي ويتفاعل مع أهالي المحافظة في مختلف المناسبات. وتحدث خلال مشاركته في الإفطار الجماعي الذي نظّمته جمعية التوباد للمعالم التراثية بالتعاون مع نادي التراث الأصيل في حي المبرز الشعبي، أمس، أنه أمضى 35 عاماً في محافظة الأفلاج، وأنه عاش تجربة مليئة بالمحبة والتآخي لم يشعر خلالها بالغربة مشيداً بروح التلاحم بين المواطنين والمقيمين بمحافظة الأفلاج ، والألفة والتواصل بين جميع أفراد المجتمع، مقدّماً شكره لأهالي الأفلاج على ما وجده من حُسن استقبال ومعاملة طوال السنوات التي قضاها في المحافظة.