يحقق الفيلم السعودي «هُوبال» نجاحات متميزة منذ بدء عرضه في صالات السينما السعودية في الأول من شهر يناير الجاري، متصدراً مبيعات شباك التذاكر، في الأسبوعين الأولين فقط، باع الفيلم أكثر من 199 ألف تذكرة، وحقق إيرادات تجاوزت 9 ملايين ريال، منها 32,980 تذكرة خلال أول ثلاثة أيام من عرضه، بإيرادات تجاوزت 1.5 مليون ريال، وفي الأسبوع الثاني أكثر من 166 ألف تذكرة، وإيرادات وصلت إلى 7 ملايين ونصف المليون ريال.«هُوبال» فيلم درامى طويل إنتاج عام 2024م، بدأ تصويره في نهاية عام 2023 في استوديوهات بجدة وسط المناظر الطبيعية الخلابة التي تحتضنها مدينة نيوم، كما صُوّرت أجزاء منه في محافظة رماح التابعة لمدينة الرياض.عُرض للمرة الأولى في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الرابع عام 2024م، وفاز بإحدى جوائز المهرجان، وهو من كتابة وسيناريو مفرج المجفل، وإخراج عبدالعزيز الشلاحي، وبطولة إبراهيم الحساوي، ومشعل المطيري، وميلا الزهراني، وحمدي الفريدي، ودريعان الدريعان، وعبدالرحمن عبدالله، وحمد فرحان، وأمل سامي، وفايز بن جريس، وراشد الورثان، وريم فهد، ونورة الحميدي، والفنان القدير مطرب فواز وغيرهم. الفيلم قصة إنسانية تجري أحداثها في الصحراء عام 1990 حول كبير الأسرة الجد «ليّام» (إبراهيم الحساوي)، الثمانيني الذي يعتقد بظهور علامات اقتراب قيام الساعة، بعد ظهور علامات تؤكد زعمه، كان منها اندلاع حرب الخليج الثانية ما يدفعه لفرض العزلة على عائلته واتباع نمط حياة صارم بعيداً عن مظاهر الحضارة.وبعد اختفاء الجد تبقى الحيرة إن كان على قيد الحياة أم أنه مات، مما يحدث النزاع بين أبنائه بين من يبقى ملتزما بتعليماته وبين من يقرر الخروج عنها.الفنان النجم إبراهيم الحساوي، والذي سبق أن ألتقت به صحيفة «المدينة» خلال عرض الفيلم بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي العام الماضي، قال: «كل نجاح كبير يسبقه تحضير كثير ومكثف».وأوضح أن «الهُوبال» هو ضرب من حداء الأبل (نداء) بين الإبل ومالكها، تؤكد عمق ومتانة العلاقة والحب المتبادل بين الإنسان والإبل، وتم توظيف هذه المفردة البدوية «هُوبال» لتسمية الفيلم، واستطاع المخرج عبدالعزيز الشلاحي أن يقدم الصحراء كخلفية جمالية تخطف الأنفاس، مما أضفى على الفيلم طابعاً بصرياً مميزاً يعكس سحر الطبيعة الصحراوية.ووجّه الفنان إبراهيم الحساوي دعوة لجميع أفراد المجتمع لمشاهدة الفيلم.