يعاني سائقو الطريق الدائري الرابع عند جسر المعيصم بمكة المكرمة من مشاكل مرورية. نتيجة تعثر تنفيذ المشروع لبعض المخارج؛ مما سبب لهم صعوبات أثناء تنقلاتهم، كما أن تعثر هذه المخارج أجبر السائقين على استخدام اتجاهات مزدحمة وغير مناسبة للمرور. وطالب الكثير منهم بالإسراع في إنجاز مشروع المخارج لتحسين الحركة المرورية وتعزيز البنية التحتية لها. «معاناة السائقين» ويواجه السائقون القادمون من شرق المنطقة، الذين يرغبون في الوصول إلى العسيلة والأحياء الشمالية مثل النورية ومحافظة الجموم، صعوبات كبيرة، حيث يضطرون للدخول في سوق الحراج المزدحم ثم الخروج إلى الطريق الدائري. كما أن القادمين من جهة المشاعر المقدسة وحي العزيزية، المتجهين نحو مخططات الشرائع والجعرانة والطائف، يجدون أنفسهم مضطرين لاستخدام مخرج قديم يعاني من التشققات والتعرجات، مما يزيد معاناتهم في أثناء القيادة. «تحديات مرورية إضافية» كما يواجه القادمون من الجهة الغربية بعد عبور جسر المعيصم ضرورة الدوران فوق جسر حجز الشرائع إذا كانوا يرغبون في العودة إلى أحياء جبل النور والمعابدة، بينما القادمون من الشمال الذين يريدون التوجه إلى المسجد الحرام على سبيل المثال، فإنهم يضطرون لاستخدام طريق ضيق مليء بالتشققات والصبات الخرسانية، أو الدخول إلى مخطط الريان للوصول إلى وجهتهم. «تشوهات في مخارج المشروع» وتسبب عدم استكمال مشروع مخارج الطريق الدائري الرابع عند جسر المعيصم في تشوه الموقع، حيث تراكمت الحفريات والصبات الخرسانية والتحويلات بشكل عشوائي، مما خلق مظهرًا فوضويًا، وزاد خطر الحوادث، ويعزز من معاناة السائقين وشعورهم بالإحباط، خاصة مع تأخر إنهاء المشروع بنسبة 100%. «آراء المواطنين» وقامت «مكة» بجمع آراء عدد من المواطنين والسائقين حول صعوباتهم من تعثر المخارج في الطريق الدائري الرابع، وخصوصاً عند جسر المعيصم: وأوضح أحمد زاهر، وهو سائق من العسيلة، أنه يواجه تحديات كبيرة عند محاولة الوصول إلى العسيلة، فالسوق المزدحم في الحراج يزيد الوقت المستغرق في الرحلة بشكل ملحوظ، ويضاعف من حدة الازدحام المروري الذي يشعره بالإحباط، وطالب الجهات المعنية بالعمل على تسريع إنجاز هذه الأجزاء المتبقية من الطريق. وأفاد سعد عبده، سائق في مكة، أن القيادة على الطريق الدائري الرابع، وبشكل خاص على جسر المعيصم، أصبحت تجربة مؤلمة. إذ إن بعض المخارج تعاني توقف تاماً لحركة المركبات، لافتاً إلى أهمية التركيز على تطوير هذه المنطقة بشكل أكبر لتيسير حركة المرور فيها، خاصة في أوقات الذروة، وأشار إلى أن شكل هذه المخارج وهي في حالة تعثر أصبحت مشوهة من الناحية البصرية. وقال تركي العريش، وهو من سكان محافظة الجموم، أنه عند عودته إلى الجموم يواجه صعوبة في استخدام طرق سوق الحراج؛ بسبب وجود الحفريات والصبات الخرسانية والتحويلات. ويزداد الوضع سوءاً بعد هطول الأمطار، حيث تتجمع المياه على الطريق؛ مما يعيق حركة المرور. وأكد ضرورة استكمال مشروع مخارج جسر المعيصم على الدائري الرابع. وأشار هاشم معتوق، وهو أحد مستخدمي الطريق من المشاعر المقدسة، إلى أنه عند توجهه إلى مخططات الشرائع، يضطر لاستخدام مخرج قديم يفتقر إلى الجودة الإسفلتية، ويعاني العديد من المشكلات، وأكد أن وضعية هذه الأجزاء وعدم استكمال المشروع فيها ليست مزعجة فحسب، بل تشكل خطراً أيضاً مع تزايد عدد المركبات، وأعرب عن أمله في تحسين هذا المخرج في أقرب فرصة.