×
محافظة الرياض

الاجتماع الوزاري لدعم سوريا - د.عبدالعزيز الجار الله

صورة الخبر

تعرضت المنطقة العربية إلى ظلم من نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى الآن عبر حروب وأحداث قتالية: الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، والعدوان الثلاثي عام (56) الذي كان مقدمة لحرب (67) وحرب (73). والحروب الفلسطينية وإسرائيل: خاضت إسرائيل حروبا في 2008 و2012 و2014 و2021 حروب مع الفصائل الفلسطينية في غزة منذ أن انسحبت قواتها ومستوطنوها 2005 من القطاع والحرب الأخيرة إبادة غزة بعد طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023. وحروب لبنان: مطاردة الفلسطينيين 1978، الاجتياح 1982، الانسحاب 1985، حرب حزب الله 1993 وقانا 1996، الانسحاب من المنطقة العازلة 2000، العدوان الاسرائيلي 2006، طوفان الأقصى 8 أكتوبر 2023، الغزو الإسرائيلي للبنان أكتوبر 2024. السعودية تعمل على إخراج المنطقة العربية والشرق الأوسط من الحروب الطويلة والفوضى وتدخل الدول العظمى في صراع الشرق الأوسط، ومنها الربيع العربي 2010/ 2011 التي تحولت سورية إلى صراع دولي بدخول التحالف الغربي ضد هيمنة روسيا وإيران على سورية قبل أن يتم تحرير سورية 8 ديسمبر 2024، كذلك انتخاب رئيس للبنان في 9 يناير 2025. لذا جاء الاجتماع: الوزاري بشأن سوريا بمشاركة دولية واسعة نظمته المملكة بالرياض ضم وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات إقليمية ودولية في 12 يناير 2025 في الرياض.لبحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في مختلف المجالات في هذه المرحلة المهمة من تاريخه.لأن سوريا هي مفتاح استقرار المنطقة العربية والشرق الأوسط. وجاءت نتائج الاجتماع: - الاجتمع يوم 12 يناير 2025م، في مدينة الرياض لوزراء خارجية وممثلي كلٍ من: البحرين، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والعراق، إيطاليا، الأردن،و الكويت، لبنان، وسلطنة عُمان، وقطر، وإسبانيا، والجمهورية السورية، وتركيا، و الإمارات، وبريطانيا، وإيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية، وأمين الجامعة العربية، وممثلة الاتحاد الأوروبي، وأمين مجلس التعاون الخليجي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا. - بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها. - بحث المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري. - عبّر المجتمعون عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها. وصرح سمو وزير الخارجية السعودي: - الاجتماع يأتي لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها، مرحباً بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إصدار الترخيص العام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا، مطالباً الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا. - البدء عاجلاً بتقديم جميع أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين. - أشاد سموه بالخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة، في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة، واتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب. - إدانة المملكة لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة.