دعا الأستاذ الأكاديمي والكاتب الصحفي أ. د. عاصم حمدان إلى تعاون المؤسسات الدعوية والدينية والتعليمية والاعلامية في محاربة هذه الجماعات الإرهابية وإظهار حقائقها والكشف عن مخاطرها. حيث قال يأتي هذا القرار أولا في ظل ظروف دولية وإقليمية فيها كثير من التعقيدات والاضطرابات والسعودية لها وزنها في العالمين العربي والاسلامي ولها وزنها الدولي وعانت من التيارات الارهابية قبل عقد من الزمن واستطاعت الاجهزة الامنية بفضل الله القضاء على هذه الخلايا الارهابية ومكافحتها وان بعض من اتباع هذه التيارات بدأوا يستغلون الفراغ النفسي والروحي والعقلي لبعض شبابنا السعوديين واصبحوا يحاولون تجنيدهم فكريا وقتاليا وبالتالي بدأ الشباب يخرجون إلى مواطن القتال غير عارف بأصول الشريعة بموضوع الجهاد ومرجعياته الاساسية التي ليست هي دينية بل مرجعيات خارجية وعلينا تحكيم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على المنهج الوسطي المعتدل الذي لا يستحل الدماء ولا ينتهك الاعراض ولا يخرج على الحاكم وولي الأمر ثم ان هذه التيارات التي اشير اليها في البيان تجعل ولاء الشخص ليس لوطنه وقيادته بل تجعل ولاءه لأحزاب خارجية مع أن هذا يخالف الولاء للوطن الذي يفترض ان الفرد السعودي ولاؤه لقيادته ووطنه ودينه مع هذه المعطيات جميعا يصدر هذا القرار الذي يعتبر نقطة هامة تقف على أرض الواقع لسلامة أبنائنا بعد أن أعطت الدولة جزاها الله خيرا لهؤلاء الذين ينضمون لجماعات قتالية فسحة أخرى للعودة إلى رشدهم.